الأهواز – سوسنکرد /  اعتبر المدير العام للحفاظ على آثار وقيم مرحلة الدفاع المقدس العقيد “محمد اميري مقدم” بأن تبيين تاريخ تلك المرحلة (حرب صدام على ايران في الاعوام 1980-1988) هو أحد الأمثلة الرئيسية على جهاد التبيين، مؤكدا ضرورة الحفاظ على هذا الجهاد.

وأشار هذا المسؤول الذي كان يتحدث اليوم الاحد في مؤتمر صحفي لدى تخليده ذكرى عمليات تحرير مدينة سوسنكرد التابعة لمحافظة خوزستان من دنس قوات صدام، الى الموقع الاستراتيجي لهذه المدينة، وأشاد بالعشائر الغیاری الذين حرروها ببسالة منقطعة النظير.

وأضاف قائلا: ان القوات الاسلامية استعادت هذه المدينة في يوم 17 تشرين الثاني عام 1980 حيث شاركت في هذه العمليات قوات حرس الثورة والجيش وقوات الشهيد مصطفى شمران وعادت سوسنكرد الى أرض الوطن.

وتابع المدير العام للحفاظ على آثار وقيم مرحلة الدفاع المقدس قائلا: ان صدام كان يعول على هذه المدينة كثيرا لموقعها الأستراتيجي أي انه كان بإمكانه احتلال مدينة اهواز بعد دخوله سوسنكرد.

وأشاد بالاتحاد الذي حصل آنذاك بين القوات الايرانية اذ وحدت كل القوات صفوفها في الحرب وشارك فيها ابطال الاسلام من كل شريحة من شرائح الشعب الايراني حيث تعتبر هذه العمليات أول انتصار تحققه القوات الايرانية بعد بدء الحرب المفروضة.

وأشار الى دور قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في تلك العمليات اذ أنه شارك فيها كمقاتل وتولى قيادة العمليات، موضحا ان الوقت الحالي يعتبر افضل الظروف لتبيين دور سماحته في عمليات فك الحصار عن مدينة آبادان في الجامعات والمراكز العلمية.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *