المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني


الأهواز – ایران / وصف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني التصريحات الاخيرة لمستشار المانيا حول إيران بأنها تدخلية واستفزازية وغير دبلوماسية وقال: إن مطالب إيران بشان حقوق الإنسان من السلطات الألمانية قائمة طويلة.

وفي تصريح له ، وصف كنعاني الموقف الأخير للمستشار الألماني اولاف شولتس تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنه تدخلي وقال: للاسف ، ان بعض ادعياء حقوق الإنسان جعلوا حقوق الانسان اداة لالاعيبهم السياسية بنسيانهم سجلهم المظلم تجاه الشعب الإيراني الابي والمقاوم خلال دعمهم الأعمى واللاإنساني لنظام صدام ، ومواكبة اجراءات الحظر الظالمة بعد انسحاب اميركا من الاتفاق النووي وكذلك التزام الصمت تجاه الأعمال الإرهابية لتنظيم داعش وآخرها الهجوم الإرهابي على مرقد (السيد احمد بن موسى عليهما السلام في شيراز).

و في السیاق أدانت الخارجية الايرانية لقاء الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون بعدد من الشخصيات المُعادية لإيران على هامش مُنتدى باريس للسلام.

وقال ناصر كنعاني، من المُثير للاستغراب ان يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدق بالحُرية، بخفض مستواه الى درجة ان يلتقي بشخصية مَنبوذة جعلت نفسها اُلعوبة بيد الاخرين، وسعت خلال الشهور الاخيرة وراء نشر الکراهیة والتحريض على أعمال العُنف وممارسة الأعمال الارهابیة داخل ایران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.

وأضاف کنعاني، أن لقاء ماكرون بهذه الشخصية المُعادية لايران، يُعتبرُ انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مُكافحة الارهاب وأعمال العُنف وترويجاً لهذه الظواهر المشؤومة.

يُذكر أن الرئيس الفرنسي، استقبل احدى الشخصيات المعادية لإيران “مسيح علي نجاد ” والمرافقين لها، على هامش اجتماع “السلام” في باريس.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *