الأهواز – فلسلطين / استنكر تجمع العلماء المسلمين في لبنان الجريمة التي ارتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق الشهيد عمار حمدي مفلح.

وقال في بيان اليوم السبت : نحن لا نحتاج إلى شهادات أو أدلة على إجرام العدو الصهيوني، فتاريخه الحافل بالجرائم ضد الإنسانية والمجازر الكبرى خير دليل على ذلك، ونحن لا نتوقع أن تحرك جرائمه ضمير حكام العرب اللاهثين وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولا نتوقع أن تصحو ضمائر القوى العظمى الميتة أصلاً لتستنكر هكذا أعمال.

أضاف: نسجل هذه الإدانة لدفع الشعب الفلسطيني للقيام بردود فعل كلٌ من موقعه وبحسب اختصاصه ضد هكذا جريمة، ونحن في تجمع العلماء المسلمين نعتبر أن الرد الأول والأمثل الذي يجب أن يكون على هذه الجريمة النكراء هو تصعيد العمليات العسكرية على كامل التراب الفلسطيني وتصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بأن تنضم إلى نابلس وجنين كل بلدات وقرى الضفة المحتلة، لا نريد من السلطة الفلسطينية بياناً يشجب هذه العملية الجبانة بل نريد منها أن تعمل على إيقاف التنسيق الأمني مع العدو الصهيوني، وتشجيع الفلسطينيين على المواجهة والصمود.

واعتبر أن الصمت الدولي عن هذه الجريمة النكراء والمشبوه لأكثرية حكام العرب هو مشاركة بهذه الجريمة وتشجيع للعدو على الاستمرار في أعماله الإجرامية.

و في السیاق اندلعت مواجهات عنيفة اليوم السبت، بين الشبان الثائر وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق بلدة أوصرين الواقعة جنوب محافظة نابلس، شمال الضفة المحتلة.

وتصاعدت أعمدة الدخان جراء إطلاق جنود الاحتلال القنابل الدخانية، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان الفلسطينيين.

وأشعل الشبان في بلدة أوصرين الإطارات المطاطية على الشارع الرئيسي الموصل لحاجز زعترة، احتجاجاً على استشهاد الشاب عمار مفلح أمس.

وسادت حالة الإضراب الشامل في حوارة، حداداً على روح الشهيد مفلح، الذي أعدمه جنود الاحتلال بدمٍ بارد ضمن سلسلة الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ منتصف الليل نفذ المقاومون خمس عمليات إطلاق نار، استهدفت مواقع وحواجز عسكرية للاحتلال في نابلس وجنين.

وكانت مجموعة عرين الأسود قد زفت الشهيد عمار مفلح، الذي أُعدم بطريقة بشعة في بلدة حوارة على أيدي جنود الاحتلال.

وأكدت أن دماءه لن تكون إلا وقودا لثورة ومقاومة مجيدة، داعية الأحرار في نابلس جبل النار ومخيماتها وقراها، وفي رام الله وجنين والخليل وبيت لحم وسلفيت البركان، وجنين الثورة للخروج إلى الشوارع والاحتشاد وإغلاق الطرق التي يسير عليها المستوطنون وقوات الاحتلال.

ووجهت “عرين الأسود” كل الشباب الثائر للاشتباك مع العدو بما أتيح لهم من وسائل، مؤكدة أنها لن تتوانَ عن أي فرصة لتوجيه ضربات للاحتلال.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *