الأهواز – ایران / قال الرئيس الإيراني آية الله ابراهيم رئيسي ، اليوم الأربعاء، ان القوة ليست فقط صناعة الصواريخ، بل في المجال الاقتصادي العدو لا يريدنا أن نحقق النمو.

وقال رئيسي خلال الاجتماع الرابع عشر لمدراء وقادة مقر “خاتم الأنبياء (ص)” للبناء والاعمار: ان مقر “خاتم الانبياء (ص)” للبناء والاعمار نشأ من قلب العمل الهندسي خلال فترة الدفاع المقدس وتمكن من ان يصبح مصدر خدمات خالدة وكبيرة برؤية “نحن قادرون” “وبفكر ودوافع البناء.

واشار الى الخدمات القيمة والكبرى للحرس الثوري ومقر “خاتم الانبياء (ص)” للبناء والاعمار في مختلف المجالات وفي مختلف انحاء البلاد ومنها مد انابيب وخطوط المياه والغاز والكهرباء واضاف: ان اعزاءنا في الحرس الثوري الإسلامي ومقر البناء والاعمار أضافوا المعرفة والعلم لقدراتهم وأصبحوا مصدرا لتغييرات كبيرة في ربط العلم والتكنولوجيا بالعمل والجهد.

واضاف: في العقد الأول من الثورة الإسلامية اصطف العدو بقوات عسكرية ضد الشعب الايراني وهاجم بلادنا ، واليوم يشن حربًا هجينة ضد الجمهورية الإسلامية.

واعتبر رئيسي الحرب الاقتصادية من أهم جوانب هذه الحرب الهجينة، وقال: اليوم يريد العدو أن يعيق اقتدار إيران الإسلامية ، ولكن مجاهدينا مثلما انتجوا القدرة في فترة الدفاع المقدس سينتجون القدرة في المجال الاقتصادي ايضا.

وأضاف، لنا اليوم الكلمة العليا في الصناعة الدفاعية من خلال إنتاج أكثر المعدات تطوراً في المنطقة والعالم ، واضاف: أن فخر إيران لا يقتصر على صنع الصواريخ بل نولي الاهتمام ايضا لإنتاج القدرة في جميع المجالات.

وتابع: “العدو لا يريد أن تكون لنا اليد العليا في المجال الاقتصادي ، لكن اعزاءنا في مقر البناء والاعمار خيبوا آمال العدو بأعمال بنية تحتية كبيرة في المجال الاقتصادي ، وقاموا بصدق وحوافز الهية وافكار سامية بأعمال خالدة تخلق القدرة والثروة وباعثة على العزة والفخر.

وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الاسلامية في تحليل أحداث الشغب الأخيرة ، وقال، إن العدو غاضب من تقدمنا ولا يريدنا أن نتقدم. يتم تهديدنا دوما بحجم قدراتنا وامكانياتنا.

وأوضح أن تشكيل إيران القوية غير ممكن دون اقتصاد قوي وبنية تحتية قوية وقال: كل واحد منا في الحكومة والمؤسسات الثورية نسعى لبناء إيران قوية ، قوتها الاقتصادية هي أحد مجالاتها.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *