الأهواز – طهران / وصف رئيس الجمهورية، آية الله إبراهيم رئيسي، عالم الدين الإيراني الكبير آية الله محمد تقي مصباح يزدي بالفقيه البارز والمؤثر ومن صناع الثورة الاسلامية. كما وصف الشهيد قاسم سليماني بمالک اشتر الثورة الاسلامية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثاني لتكريم آية الله محمد تقي مصباح يزدي عضو مجلس خبراء القيادة في إيران سابقا وأحد أبرز علماء الدين الإيرانيين، الذي بدأ أعماله صباح اليوم السبت 31 کانون الاول في طهران تحت عنوان “استاذ الفكر” وبث فيه تصريحات قائد الثورة الإسلامية.
واعتبر آية الله رئيسي في المؤتمر آية الله مصباح یزدي مثالا يحتذي به واوصى ابناء المجتمع الى معرفة شخصية هذا العالم الكبير ونهجه وسلوكه وقال: ان العلامة الفقيد كان من الأساتذة البارزين والمؤثرين وكان فقيهاً متميزاً.
وتابع: واجه آية الله مصباح يزدي أفكارًا منحرفة وفتن ومن أرادوا نشر الفوضى في المنطقة وكان أحد نماذج المقاومة إلى جانب الفريق الشهيد قاسم سليماني.
وأضاف رئيس الجمهورية: ان آية الله مصباح يزدي والشهيد سليماني قدوة لنا في الظروف الراهنة ونحن بحاجة إلى معرفة هؤلاء القدوة جيدًا.
وتابع: تميز العلامة مصباح يزدي في التعرف على الفتن وتعبئة القوى ضد المتآمرين وتحمل المسؤولية، قائلا: إن الفقيد عرف الانحرافات جيداً وحاربها جيداً ولهذا عرف بـ”عمار الثورة” وكان ممتازا في مجال التفسير الجهادي ومن الشخصيات البارزة في مناهضة العداء والعداوة، وحشد القوى للوقوف ضد الفتنة والمتآمرين وعرف الوقت وأعلن الموقف والاتجاه بشكل صحيح.
كما تم في ختام المؤتمر الفكري وبحضور رئيس الجمهورية إزاحة الستار عن وثيقة إنتاج العلوم الإنسانية الإسلامية التي كتبها المرحوم آية الله مصباح.
بدون تعلیق