الأهواز – تركيا / أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني ” محمد باقر قاليباف ” ضرورة محاكمة الرئيس الاميركي السابق ” دونالد ترامب ” بسبب جريمة اغتيال قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني وذلك في كلمته التي القاها في مراسم افتتاح الاجتماع الـ 13 للمجمع العام لبرلمانات آسيا الذي بدأ أعماله في تركيا اليوم الاحد.

وقال رئيس البرلمان الايراني في هذه الكلمة مخاطبا الحاضرين: لقد شاهدنا خلال الاعوام الاخيرة أن أميركا اتخذت نهجا أحادي الجانب واساءت الى الامن والسلام العالميين.

واضاف قائلا: كلنا نشاهد أن الدول الغربية تحاول تقديم قيمها الثقافية بأن هذه القيم الأفضل وتفرض ذلك باساليب مختلفة على المجتمعات الآسيوية وأخيرها اساءة المجلة الفرنسية التي تحظى بدعم الحكومة الفرنسية للمرجع الديني سماحة آية الله العظمى الخامنئي.

وأكد أن هذه القضايا تظهر أهمية المزيد من التعاون بين الدول الآسيوية أمام السياسة الاحادية التي أدت الى ايجاد شرخ بين الشمال والجنوب، وشدد على أهمية ايقاف هذه الهجمات التي تلحق الضرر بالهوية الثقافية للشعوب.

وأشار الى الذكرى السنوية لاستشهاد الحاج ” قاسم سليماني ” و” أبو مهدي المهندس ” اللذين يعتبران من ابطال مكافحة الارهاب وتخليد هذه الذكرى في الايام الماضية وقال: لقد استشهد الاثنان ومن معهما في مطار بغداد على يد المحتلين الاميركان.

وأضاف قائلا: لقد أفنى الشهيد سليماني حياته لخدمة ارساء الامن على الصعيدين الاقليمي والدولي وأدى دورا فاعلا في مواجهة الارهاب الدولي والجماعات التكفيرية.

وأكد أن العمل الاجرامي الذي ارتكبه الرئيس الاميركي آنذاك وادى الى استشهاد هذين الرجلين ومن معهما يعتبر مصداقا بارزا وقاطعا للارهاب الحكومي، لذا فإن ترامب وجميع مساعديه ومن ساهم في هذه الجريمة يجب محاكمتهم في المحاكم الصالحة لدورهم في هذا العمل الاجرامي وتحمل مسؤوليتهم عن هذه الجريمة البشعة.

وحول القضية الفلسطينية أكد ” قاليباف ” ضرورة ايلاء الاوساط الدولية المزيد من الاهمية لهذه القضية، ورأى أن تسوية قضية فلسطين انما تكمن في أخذ ارادة الشعب الفلسطيني بنظر الاعتبار وعودة اللاجئين واقرار سلام عادل وليس من خلال فرض الحلول التي تخدم الاحتلال.

وشدد في جانب آخر من كلمته على ضرورة أن تعتبر آسيا مصدر الهام لنظام عالمي عادل جديد، وأكد أهمية التزام الدول الآسيوية بنموذج التعاون الذي يدعو الى التعددية في اطار احترام السيادة الوطنية لجميع الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *