الأهواز – ایران / قال قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي، ان المحاسبات الخاطئة للعدو تجاه الاحداث الأخيرة في البلاد، أدت الى فشل هذه المخططات وشدد أن السبيل لتیئیس ضامري الشر لإیران، هو الإقتدار وإمتلاك القوة.
وقال قائد الثورة الإسلامیة خلال استقباله حشدا من منشدي وذاكري مناقب اهل البيت (ع): إن خطة العدو الشاملة فشلت، لأن حساباته كانت خاطئة وكانت إرادة الجمهورية الإسلامية الأقوى من ذلك.
وأكد أن العدو استخدم كلما بوسعه لتعطيل وتدمير البلاد وكان العنصر الاقتصادي أحد العناصر التي لجأت اليه العدو، وقال إن الوضع الإقتصادي للبلاد لیس جيدا، ومن هذا المنطلق أن المشكلة المعيشة للشعب، وفرت الارضیة للعدو لاستغلالها.
واشار سماحته الى العوامل الأمنية، وتسلل فرق التجسس، ونشر سياسة التخويف من ايران وايرانوفوبيا من قبل النظام الإستکباري في العالم، واعتبرها ضمن الاساليب الدعائية التي استخدمها العدو لاثارة الفوضي في البلاد، الى جانب إستعانته من بعض العناصر الداخلية وتحريض دوافع عرقية ودينية وسياسية وشخصية، واللجوء الى دعایات واسعة النطلاق.
وأضاف: إن الاعداء لم يتركوا شيئا الا استخدموه ضد الجمهورية الإسلامية الايرانية على مدى 40 عامًا ، لكنهم فشلوا حتى الآن وسيفشلون في المستقبل لأن حساباتهم كانت خاطئة.
وصرح بان ذکری مناقب اهل البيت (ع) تراثنا وتراث الشیعة ووصفه بأنه فن مرکب يجمع بين الجمال والتجميل.الكميت بن زيد الأسدي و دعبل الخزاعي و السيد الحميري انشدوا ابیاتا ( اشعارا) ونشروا تعاليم أهل البيت.
وخاطب منشدى و ذاكري مناقب اهل البيت قائلا: لقد جمعتم عدة فنون کذکری مناقب اهل البيت (ع) والصوت الجيد ، والشعر الجيد ، والأغنية الجيدة.
بدون تعلیق