الأهواز – ایران / تتواصل ردود وتعليقات المسؤولين السياسيين والاعلاميين في كوريا الجنوبية على الكلام الذي تفوه به الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول اثناء زيارته للامارات والذي اعتبر فيه ايران “عدوة” للامارات ، ما اثار ردود افعال سلبية كبيرة ضده في داخل بلاده.

وفي جديد المواقف أوردت صحيفة “كوريا تايمز” ان على سيئول ان تبادر الى تحسين وترميم العلاقات مع ايران ، وكتبت ” هنا في سيئول شارع اسمه طهران – نو أي شارع طهران وهو الشارع الوحيد في العاصمة الكورية الجنوبية والذي سمي باسم مدينة أجنبية ، كما ان ايران ايضا اطلقت اسم سيئول على احد شوارعها في طهران ، واضافت “كوريا تايمز” ان التوأمة بين طهران وسيئول كانت تدل على وجود نموذج ناجح للديبلوماسية العملانية بين كوريا الجنوبية وايران.

وبعد هذه المقدمة اشارت الصحيفة الكورية الى الكلام غير الناضج الذي تفوه به الرئيس الكوري الجنوبي خلال زيارته للامارات والذي يرمي الى الوقيعة وتعميم الكابوس الذي تعيشه كوريا الجنوبية تجاه جارتها الشمالية على العلاقات الايرانية الاماراتية، وقالت ان كلام يول كان تخبطا حين وصف ايران بعدوة الامارات وخطر عليها.

واضافت الصحيفة ان الرئيس الكوري الجنوبي يفتقد الشعور الدبلوماسي أو آداب رئاسة الجمهورية ، وانه بات سيء الصيت بسبب هفواته المستمرة منذ ترشيحه للانتخابات الرئاسية وحتى الان حيث لم يمر يوم له من دون هذه الهفوات.

واعتبرت صحيفة كوريا تايمز ان فم الرئيس الكوري الجنوبي ” هو اكبر خطر أمني”.

وقبل ايام قليلة ايضا، انتقد زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية “لي جيه- ميونغ”، الرئيس الكوري بسبب تصريحاته الأخيرة التي وصف فيها إيران بأنها عدو الإمارات العربية المتحدة وقالت ان تصريحاته كانت أحادية ومنحازة.

وقبل ايام وخلال اجتماع مع القوات الكورية الجنوبية المتمركزة في الإمارات اطلق الرئيس الكوري “يون سوك- يول تصريحات قارن فيها العلاقات الإماراتية الإيرانية بالعلاقات بين الكوريتين.

ودفعت تصريحات يون طهران إلى القول بأنها “تدرس وتتابع تصريحات التدخل” وتنتظر تفسيرا من وزارة الخارجية الكورية، كما أثارت انتقادات من أحزاب المعارضة في كوريا.

وقال زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في اجتماع المجلس الأعلى للحزب من المؤسف حقا أنه لا يستطيع القيام بالتقديرات الأساسية، وشبه الحادث بـ “كارثة دبلوماسية”.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *