الأهواز – ایران / قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية حجة الاسلام حميد شهرياري: ان مفجر الثورة الاسلامية العظيم، الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه”، اطلق نهجا جديدا على صعيد العالم، الا وهو مدرسة الثورة الاسلامية.
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، حجة الاسلام شهرياري، قال في كلمة خلال ملتقى “الحجاب والعفاف الفاطمي” اليوم الاربعاء في كردستان (غرب البلاد) الذي نظمته دائرة شؤون المراة التابعة لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية بالتعاون مع دائرة الشؤون النسائية التابعة لهذه المحافظة: ” ان مفجر الثورة الاسلامية العظيم، الامام الخميني رضوان الله تعالى عليه”، اطلق نهجا جديدا على صعيد العالم، الا وهو مدرسة الثورة الاسلامية”.
واضاف الامين العام للجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى ان “الثقافة الاسلامية تؤكد على تعزيز اركان الاسرة وترسيخ المحبة والتالف بين اعضائها، بينما تسعى الثقافة الغربية القائمة على الحرية المزيفة، لهدم اركان الاسرة وتجريد الانسان عن قيمه الحقيقة”.
وتابع: ان نهج الغرب و”الليبرالية” لا يتناغم واي مبدا حقيقي ومستديم، بل يسعى لاقصائه والقضاء على حرية الانسان الحقيقية.
واكد رجل الدين الايراني البارز، على ان ثقافة الثورة الاسلامية التي بنيت عليها مدرسة “الشهيد سليماني” تواجه اليوم ثقافة “الليبرالية” و”الفردية” القائمة على انانية الانسان واقصاء الاخرين، والتي تقودها امريكا.
واشار الى موضوع الحجاب وستر المراة المسلمة؛ مبينا ان الغرب يعتبر هذا المبدا النبيل بانه يتعارض وحريته المزيفة، وبناء عليه يحاول على الدوام تخريبه.
واستطرد شهرياري، ان ظاهرة التبرج والفساد والانحلال الاخلاقي السائدة في الدول الاوروبية، تنبع من هذه الرؤية الفاسدة والخطيرة؛ مستدلا بالاحصائيات التي تشير بان اجمالي الانفاق السنوي على تجارة الجنس في امريكا يبلغ 9.5 مليار دولار، وموكدا بان ذلك نموذج لتداعيات الثقافة الغربية التي تعتبر المراة وسيلة واداة لتلبية الرغبات الجنسية فقط.
وختم الامين العام لمجمع التقريب : ان ظاهرة انهيار الاسر وهدم العلاقات الاسرية السليمة بلغت مستوى خطيرا داخل المجتمعات الغربية، بسبب هذه الثقافة السقيمة.
بدون تعلیق