الأهواز – طهران / اربعة واربعون عاما على انتصار الثورة الاسلامية، يواظب الإيرانيون على المشاركة المليونية في احتفالاتها في ما يشبه الاستفتاء السنوي على الثورة ومبادئها وسياساتها المعتمدة وتجديدا للميثاق والثوابت.

ثورة كانت ومازالت مبنية على الدعم الشعبي المتواصل لها، لوحة رائعة من الإقتدار والصمود والتحدي للقوى السلطوية رسمها المشاركون في مسيرة الثاني والعشرین من بهمن (الحادي عشر من فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية فی ایران.

وقال ابراهيم رئيسي الرئيس الايراني:”‘صوت الملايين من شعبنا اليوم هو ابلغ رد على مؤمرات الاعداد أراد الغرب من خلال مشروع الاحتجاجات اثارة الفتنة في بلادنا وشنوا حربا هجينة عليها على مختلف الصعد، نحن لم نجتمع اليوم لنخلّد ذكرى الثورة فحسب، بل جئنا لنقول اننا انتصرنا من جديد على مخطط العدو، الشعب الإيراني بحضوره الحاشد سجل اليوم ملحمة كبيرة وأفشل مخططات الأعداء صمود الشعب الايراني هزم الضغوط القصوى للاعداء والغرب أقر بذلك”.

و اعتبر رئيس الجمهورية “اية الله السيد ابراهيم رئيسي”، ان يوم “22 بهمن” / 11 شباط، انطلاقة للحرية والاستقلال وتاسيس نظام الجمهورية الاسلامية في ايران، ويوما تحقق فيه الوعد الالهي بانتصار الحق على الباطل والمستضعفين على المستكبرين.

جاء ذلك خلال كلمة رئيس الجمهورية صباح اليوم السبت بساحة الحرية في طهران، امام الحشود المليونية لابناء الشعب الايراني المشاركة في مسيرات الاحتفال بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الرابعة والاربعين.

واضاف اية الله رئيسي : ان في هذا اليوم تكللت التوجيهات الحكيمة للامام الخميني الراحل (رض)، من خلال الاطاحة بحكم المتغطرسين على ايران العزيزة.

واشاد رئيس الجمهورية بالمشاركة الحماسية التي يجسدها الشعب الايراني، بجميع اطيافه ومكوناته، في المسيرات التي تخرج سنويا للاحتفال بذكرى انتصار الثورة الاسلامية الغراء، مجددا العهد والولاء مع سماحة قائد الثورة الامام الخامنئي (حفظه الله) والشهداء ومبادئ الثورة الاسلامية السامية.

ولفت الى ان الشعب الايراني استطاع ان يبدد احلام العدو ويفشل مخططاته عبر الملحمة الكبرى التي سطرها في هذا اليوم العظيم؛ مشددا بان الشعب عازم على المضي في مسيرته نحو التقدم والازدهار رغم محاولات الأعداء وضغوطهم والحروب التي يفرضونها عليه، وقد حقق الانتصارات في هذا المسار.

تحضر ذكرى الثورة ولم يغب عنها الحديث عن التحديات، وما وصل الى مسامع هؤلاء عن مسلسل إجراءات الحظر الغربية الاميركية، يقولون إن العقوبات ليست بالامر الجديد،والحديث عن الحظر يقابله هنا حديث عن تحد آخر وهو المطامع والمآرب التي يخطط أعداء ايران لتنفيذها على هذا البلد ومنها التحريض على أعمال الشغب التي شهدتها البلاد والتي باءت بالفشل.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *