الأهواز – المنامة / تحت شعار “مستمرون بمبدأية وحركية” أحيا البحرينيون الذكرى الـ12 لثورة الـ14 من فبراير عبر مسيرات وتظاهرات شهدتها مختلف مناطق البلاد ليسجلوا كما في كل عام موقفا عمليا يبرهن على الصمود والثبات.
تظاهرات سلمية خرجت تلبية لدعوة عالم الدين البحريني الشيخ “عيسى قاسم” وشددت على استمرار الحراك الشعبي حتى تحقيق المطالب وسط شعارات تؤكد حقهم في تقرير المصير.
المتظاهرون جابوا الشوارع غير ابهين باستنفار قوات الامن فيما علت هتافات “يسقط حمد” محملين النظام الحاكم مسؤولية كل أعمال القتل والإرهاب التي طالت البحرينيين على مدى 12 عام.
كما رفع المحتجون صور رموز الثورة والشهداء والمعتقلين السياسيين وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنهم فيما كانت عذابات المعتقلين السياسيين حاضرة في التظاهرات كما نددوا بسياسات المنامة في التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدين على التمسك بالقضية الفلسطينية.
وكانت السلطات استبقت الذكرى باعتقالات طالت ثلاثة شبان سبقها اعتقال اخر من منطقة السنابس في حملة اكد معارضون انها تهدف الى تخويف المواطنين.
وانطلق في مثل هذا اليوم قبل 12 عاما حراك سلمي احتضنه ميدان اللؤلوة بالمنامة طالب بإصلاحات سياسية لكن السلطات قمعت بدعم من مجلس التعاون دول الخليج الفارسي وما تسمى بـ”قوة درع الجزيرة”.
حراك راح ضحيته أكثر من مئتي شهيد فضلا عن اعتقال أكثرمن ألف شخص من المعارضين السياسيين على رأسهم أمين عام جمعية الوفاق الوطني الشيخ “علي سلمان” الذي ما زال معتقلا حتى الان كما اسقطت الجنسية عن الالاف وتم ترحيل آخرين فيما تم حل جميع الجمعيات السياسية المعارضة وحظر وسائل الاعلام المعارضة اضافة الى انتهاكات عديدة اخرى.
بدون تعلیق