الأهواز – المقاومة / أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت أن القدس ستبقى عنواناً لوحدة العرب والمسلمين، ومهما بلغ العدوان الصهيوني على أرضها ومعالمها، فلن يمنح الباطل الصهيوني أي شرعية تبقيه على أي ذرة من تراب فلسطين.
و أكدت الحركة في بيان صدر عنها بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج، أنّ العمل على تحرير القدس والمسجد الأقصى وسائر أرض فلسطين، هو مسؤولية العرب والمسلمين، وإن ذكرى الإسراء والمعراج التي ربطت بين مكة والقدس برباط النبوة والعقيدة، تجدد تذكير المسلمين وتنبيههم بهذه المسؤولية وبهذا الواجب المؤكد الذي أملاً جامعاً لكل العرب والمسلمين.
وقالت: “سيمضي جهاد الشعب الفلسطيني ورباطه وقتاله، دفاعاً عن القدس والأقصى، دون توقف، ومهما كان حجم التضحيات، لن تتخلى مقاومتنا الباسلة عن واجباتها ومهامها في إبقاء حالة الاشتباك مشتعلة والتصدي للحرب المجنونة التي يشنها العدو المجرم على القدس وأهلها وعلى عموم أرضنا وشعبنا”.
وترحمت الحركة في ختم بيانها، على أرواح شهداء شعبنا، ونوجه التحية لأسرانا الأبطال، وندعو بالشفاء لجميع الجرحى، كما نوجه تحية الاعتزاز للمرابطين والمرابطات في القدس، والتحية موصولة للمقاومين الأحرار والمقاتلين البواسل على امتداد ساحات فلسطين وفي الشتات، التحية للصامدين والمتمترسين بحقهم الثابت رغم محاولات الطرد والهدم”.
بدون تعلیق