صحيح أن المجتمع الصهيوني مجتمع زنوي ، والزنا فيه منتشر، وبات اليوم أكثر إنتشارا، ولذلك  لدى اليهود أمرا عند السؤال عن من هو يهود  يسألون ويتحققون من أم المراد معرفته هل هو يهودي أو غير يهود ، وقانون من هو يهود والمختلف حوله داخل الكيان يبحث فقط في من ينتسب إلى أن أمه يهودية، ولا يعنيهم من يكون والد الطفل، وهذا الأمر كون الزنا منتشر لدى يهود ، فقد تكون هذه اليهودية قد زنت مع رجل قد يكون عربي مسلم، أو مسيحي، او درزي، أو أي ملة ينتمي إليها.
فهذا الأمر لا يعيره اليهود شأنا طالما أمه يهودية .
هذه واحدة من قضايا تصدع المجتمع اليهودي ، ولعل برزت قضية جديدة، وهي القضية التي تحدث عنها الاحتلال وتتعلق بحدث أمني صهيوني في الجنوب. وتشير بعض التقديرات أن هذا الأمر متغلق بوجود ماخور للدعارة داخل قاعدة عسكرية صهيونية في أحد القواعد في الجنوب.
هذه القاعدة وبيت الدعارة فيها يقوم عليه ضباط أصحاب رتب عالية  والعاملات فيه هم مجندات ، وهذه إشكالية جديدة تقع في المؤسسة العسكرية الصهيوني ، صحيح أنا قضايا التحرش والاعتداءات الجنسية موجودة داخل المؤسسة العسكرية، ولكن أن يصل الأمر لوجود ماخور أو مكان للدعارة المنظمة هو الجديد والمفاجيء داخل المجتمع الصهيوني.
نقطة أخرى وجود عملاء لدول مختلفة كأيران، او المقاومة الفلسطينية، داخل أروقة المؤسسات الصهيونية، وإن قل، هو أمر لم يعرفه الاحتلال إلا حديثا سواء من أكتشف في بيت بينيت، او قصة الضابط الذي انتحر في غرف التحقيق، أو من قدم حديثا للمحكمة وحكم عليه على قضية تسريب معلومات أمنية لجهات معادية.
النقطة الأخيرة  التي كشف فيها  الإعلام العبري عن إنتحار ثلاثة من ضباط الموساد، المؤسسة الأمنية الصهيونية الأكثر تحصينا.
هذه وغيرها والتي سيكشف عنها كلها مؤشرات تصدع في المجتمع الصهيوني، وتشير الى إمكانية انهيار هذا الكيان بشكل أسرع مما يتصوره البعض.

مصطفى الصواف

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *