الأهواز – الریاض / جوبه أحدث مشاريع لولي العهد محمد بن سلمان وهو مشروع المكعب في الرياض بسخرية وانتقادات واسعة بوصفه أقرب لأفلام الخيال العلمي ويواجه تحديات اقتصادية تفوق قدرة السعودية.
وقالت شبكة “CNN” الامريكية إن السعودية تريد تحويل عاصمتها إلى واحدة من “أكثر المدن ملاءمة للعيش على وجه الأرض”، مشيرة في هذا السياق، إلى إعلان صندوق الثروة السيادي للمملكة أن المملكة تبني مركزًا جديدًا للمدينة في العاصمة الرياض “المكعب”.
وذكرت الشبكة أن مشروع “المكعب” يهدف إلى توسيع العاصمة بنحو 19 كيلومترًا مربعًا (4695 فدانًا) لاستيعاب مئات الآلاف من السكان، حيث يقع في قلب المشروع “المكعب” ، بارتفاع 400 متر (1312 قدمًا) وعرضه 400 متر وطوله 400 متر وهو كبير بما يكفي لاستيعاب 20 مبنى من مباني إمباير ستيت، ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2030.
وأشارت إلى أن السعودية التي كانت موضوع الصحافة السيئة لعقود من الزمن بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ، شرعت في مشروع طموح لتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط والتخلص من صورتها كدولة محافظة ومنغلقة.
وقال بعض المحللين: إن المملكة العربية السعودية لديها منافسة إقليمية خطيرة من دبي المجاورة والعاصمة القطرية الدوحة، وكلاهما حاول منذ عقود وضع نفسيهما كمراكز سياحة واستثمار إقليمية.
وقالت الشبكة إن بعض المحللين يشككون في أن المملكة قد لا تكون قادرة على جمع التمويل الكافي لتحقيق طموحاتها، مؤكدة ان المملكة لم تتمكن من تأمين التمويل اللازم لمشاريعها بشكل كامل حتى الآن.
ووفقا للشبكة، فبينما سخر البعض من المدينة الجديدة وشككوا في جدواها، أشار آخرون إلى التشابه الغريب بين ناطحة السحاب المكعبة وأقدس مواقع الإسلام في مكة المکرمة.
بدون تعلیق