الأهواز – نابلس / أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ارتفاع عدد الشهداء من جراء العدوان الصهيوني على مدينة نابلس، إلى 10 شهداء، وعدد المصابين إلى أكثر من 100 جريح.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت اليوم الأربعاء حارة الشيخ مسلم، والسوق الشرقي على أطراف البلدة القديمة من نابلس، وسط إطلاق النار واشتباكات مع المقاومين.
وحاصرت قوات الاحتلال منزلًا، كان يتواجد فيه قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس “محمد أبو بكر جنيد”، والمطارد “حسام اسليم” اللذين رفضا تسليم نفسيهما لجنود الاحتلال، وأعقب ذلك اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال استمرت لأكثر من 3 ساعات، استخدم فيها العدو مختلف أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ والأسلحة الرشاشة وقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموع؛ ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين والمقاومين الذين تصدوا لقوات الاحتلال.
في سياق متصل، أعلنت “سرايا القدس” – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ارتقاء قائد كتيبة نابلس “الشهيد محمد عمر أبو بكر جنيدي”، ورفيق دربه “الشهيد حسام بسام اسليم”، في المواجهات مع قوات الاحتلال بمدينة نابلس؛ حسب موقع العهد الاخباري.
الى ذلك، أعلنت مصادر طبية بأن طواقمها نقلت أكثر من 100 جريح إلى مستشفيات الضفة الغربية، بينهم 6، إصاباتهم بالغة الخطورة.
بدوره، أطلق الناطق العسكري باسم “كتائب القسام”_ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، “أبو عبيدة”، تحذيرًا إلى العدو الصهيوني، في تغريدة عبر قناته على تلغرام، مؤكدا على “أن المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة المحتلة، وصبرها آخذ بالنفاد”.
من جانبها، أعلنت مجموعات “عرين الأسود” في بيان، أن مجاهديها سيردون الصاع صاعين للعدو الصهيوني، مؤكدة أن مجموعاتها لن ترجع خطوة للوراء.
واضافت، ان “بيانات الشجب والاستنكار لن تدفع البلاء عن الشعب الفلسطيني”، وأن “استعطاف المجتمع الدولي ما هو إلا سرابٌ وخرابٌ ومضيعة للوقت وهدر للكرامة”.
وصرحت “عرين الأسود” في بيانها : قسمًا بمن أحلّ القسم، الدم سنردّه بالدم، في بيوتكم، في أسواقكم، في حافلاتكم، في معسكراتكم ومستوطناتكم ومن كل مكان سنخرج لكم”. معلنة فتح باب الانتساب إلى مجموعاتها للجهاد ومقاومة الاحتلال.
وفي بيان النعي لحركة الجهاد الإسلامي باستشهاد محمد الجنيدي وحسام اسليم، أكدت الحركة بأن “الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من أبناء شعبنا، سترتد على المحتل نارًا ولهيبًا، وإنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود شعبنا وعزيمة مقاتلينا التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي صدور أبناء شعبنا”.
بدون تعلیق