الأهواز – بغداد / وصل وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، فجر اليوم الى مطار بغداد على رأس وفد، تلبية لدعوة رسمية من نظيره العراقي فؤاد حسين، لإجراء مباحثات سياسية مع كبار المسؤولين العراقيين. هذا و توجه حسين امير عبد اللهيان مباشرة، بعد خروجه من مطار بغداد الدولي، الى موقع جريمة اغتيال قادة النصر قرب المطار، برفقة نائب وزير الخارجية العراقي هشام العلوي .

………

التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني. وناقش معه في هذا الاجتماع القضايا الثنائية والإقليمية والدولية المهمة.

وتم التأكيد على ضرورة دفع المطالبات المصرفية الإيرانية، والحفاظ على الحدود وضبطها، وضرورة ممارسة العراق لسيادته الكاملة في منع أي تحركات تهديدية ضد إيران، وتعزيز خطوط الاتصالات والمواصلات، وعقد الجولة القادمة من اجتماع اللجنة العليا المشتركة والانتهاء من وثيقة التعاون الشامل.

وتقديرا للدور الدائم لإيران في دعم العراق، أكد رئيس الوزراء العراقي استعداد بلاده لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال زيارته لإيران.

اکد وزير الخارجية العراقي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الايراني حسين أميرعبداللهيان ان العراق يسعی ان يلعب دور الوسيط المهم في المنطقة حيث تحول اليوم الی مركزاً للمباحثات الاقليمية.

وأوضح الوزیر فؤاد حسين ان الحوارات مع الجانب الايراني كانت بناءة وهناك تفاهمات كثيرة حول المواضيع الدولية والاقليمية وان الحوارات كانت سياسية واقتصادية حيث تم بحث موضوع الغاز والكهرباء.

وأكد وزير الخارجية العراقي، انه بحث مع الجانب الاميركي موضوع الحظر علی ايران وأهمية حل هذا الملف، مؤكداً ان الطرف العراقي يسعی باستمرار من أجل وصول هذه المواضيع الی حلول بناءة.

اما وزير الخارجية الايراني اميرعبداللهيان فقال ان ايران تدعم العراق المستقل والقوي في المنطقة وتدعم الاستقرار السياسي والامني في هذا البلد مؤكداً ان قوة العراق واقتداره يعتبر من قوة ايران واقتدارها.

کما رحب الوزیر اميرعبداللهيان بدور وساطة العراق في المنطقة و قرار البرلمان العراقي بشأن خروج القوات الأجنبية من العراق. و ابدی عن أمله في ابرام وثيقة التعاون الاستراتيجي مع العراق في المستقبل القريب.

………………

إستمراراً لزيارته إلى العراق التقى وزير الخارجية الإيرانية حسين أميرعبداللهيان مع رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي باحثاً معه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *