الأهواز – المقاومة / زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها مساء اليوم الاربعاء أبناءها المجاهدين قائد كتيبة نابلس الشهيد البطل محمد عمر أبو بكر “جنيدي” (23 عاماً) ورفيق دربه الشهيد القائد البطل حسام بسام اسليم (24 عاماً) أحد مقاتلي الكتيبة المباركة، الذين ارتقوا مع كوكبة من الشهداء الأبطال خلال عدوان الاحتلال في نابلس.
وقالت سرايا القدس في بيانها: “لقد أقدمت قوات الاحتلال الغادرة على حصار القائدين في سرايا القدس محمد أبو بكر وحسام اسليم في أحد المنازل في مدينة نابلس جبل النار، وخاض مجاهدونا اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال حتى ارتقيا شهيدين إلى العلا مقبلين غير مدبرين بعد قصف المنزل بالصواريخ”.
و تابع بيان السرايا: لقد كان القائد البطل محمد أبو بكر من أوائل مؤسسي سرايا القدس – كتيبة نابلس، والذي نفذ برفقة إخوانه العديد من العمليات البطولية الجهادية ضد نقاط الاحتلال ومستوطنيه، والتي أدت لعديد القتلى والجرحى في صفوفهم، واليوم يرتقي شهيداً تاركاً خلفه إرثاً من الشرف الذي نعاهد الله تعالى أن نبقى على عهدهم حتى النصر والتمكين”.
كما أعلنت سرايا القدس – كتيبة نابلس أن الشهيدين القائدين محمد أبو بكر وحسام سليم والذين يعتبرون من مؤسسي مجموعات عرين الأسود في نابلس جبل النار”.
و تابعت: “نؤكد في سرايا القدس وكتيبتها في نابلس وكل مجموعاتنا في الضفة، أن ارتقاء القادة العظام وفي مقدمتهم محمد أبو بكر جنيدي لن ينال من عزيمة وإرادة مقاتلينا وسنبقى نحمل لواء الجهاد والمقاومة حتى تحرير فلسطين”.
و تابع البيان: “كانت كتائب سرايا القدس في جنين ملهمة الثوار وفي نابلس جبل النار وطوباس البطولة وطولكرم ورام الله وصولاً لكتيبة أريحا، وكل مجموعاتنا العاملة في الميدان كانوا وسيبقون في خط الدفاع الأول لصد عدوان الاحتلال والدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وشعبنا”.
وأضاف: “لقد رحل الشهداء وتركوا لنا إرثاً ووصايا تسجل بماء الذهب، وهم يؤكون في اللحظات الأخيرة من أيامهم على ثباتهم في وجه الاحتلال مقبلين غير مترددين، ونعتبر وصاياهم هي أمانة في أعناقنا وأعناق كل فلسطيني حر، لأنها رسمت الطريق الصحيح نحو النصر والتمكين”.
واكدت سرايا القدس- كتيبة نابلس أن دماء الشهداء الطاهرة لن تذهب هدراً وستتحول إلى لعنة تطارد هذا المحتل المجرم في كل ساحات الوطن حتى كنسه عن أرضنا المباركة.
وفي ختام بيانها وجهت سرايا القدس- كتيبة جنين التحية لأبناء شعبنا ولأهلنا وسندنا المتين في مدينة نابلس جبل النار والبلدة القديمة، الذين يعتبرون الحاضنة المباركة للمقاومين وسيبقون فخراً لهذا الشعب العظيم ولمقاومته.
استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب أكثر من مئة آخرين بينهم ست حالات خطرة خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة نابلس.
وقال شهود العيان، إن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من “باب الساحة” وسط البلدة القديمة وحارة “الشيخ مسلم” و”حارة الحبلة” في نابلس.
ونبه الشهود، إلى دخول تعزيزات عسكرية لمدينة نابلس من جهة حاجز “دير شرف” العسكري شمال غربي المدينة، وشارع القدس شرقًا.
وتصدت المقاومة الفلسطينية في نابلس والبلدة القديمة لقوات الاحتلال، بإطلاق رصاص، قبل اندلاع اشتباكات مسلحة، لا سيما في البلدة القديمة.
بدون تعلیق