الأهواز – ایران / رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، على المواقف التدخلية لبعض الحكومات الأوروبية بعد إعدام متزعم جماعة إرهابية.
كنعاني قال في تصريح له: من المؤسف جدا أن بعض الحكومات الأوروبية بدلا من مواجهة الإرهابيين الذين يستهدفون أرواح الأبرياء ويتفاخرون صراحة بجرائمهم، يقومون بدعمهم في اجراء غير مبرر ويتعارض مع القيم الأساسية لحقوق الإنسان.
وأضاف: ان “حبيب الله فرج الله چعب” الملقب بالحبيب أسيود هو متزعم جماعة إرهابية ومسؤول عن تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات الإجرامية مثل الهجوم الإرهابي الجبان في 22 سبتمبر 2018 في مدينة أهواز، والذي أدى إلى استشهاد و جرح عدد من المواطنين المظلومين والأبرياء ومنهم نساء وأطفال، وفي سجله قائمة سوداء من العنف والإرهاب وقتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن مثل هذه المواقف الداعمة للغرب ضد الإرهابيين ليست فقط محاولة لمنع تحقيق العدالة، بل في الواقع “تشجع” و “تعزز” ظاهرة الإرهاب الشريرة في جميع أنحاء العالم.
وذكر كنعاني بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مصممة على مسار مواجهة الإرهاب وتطبيق العدالة على الإرهابيين ولن تقصر في حقوق الشعب الإيراني وتأمين أمنه.
وفي الختام أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية النهج المخرب لمنتهكي حقوق الإنسان، وقال: إذا لم يكن لدى المدعين الأوروبيين إرادة جادة للنأي بأنفسهم عن الإرهاب وأشكاله المختلفة، لا يضاعفوا على الأقل من معاناة عائلات الضحايا من خلال مواقفهم الداعمة للإرهابيين.
بدون تعلیق