الأهواز – اللغة العربیة / اللام في اللغة العربية ومعانيها
🎯أنواع اللامات :
أنواع اللام في اللغة العربية خمسة عشر، وهي:
1- لام الملك
2- لام الاختصاص
3- لام شبه الملك
4- لام التبيين
5- لام التعليل والسببية
6- لام التوكيد
7- لام التقوية
8- لام انتهاء الغاية
9- لام الاستغاثة
10- لام التعجب
11- لام الصيرورة
12- لام الاستعلاء
13- لام الوقت
14- لام معنى: “مع”
15- لام معنى: “في”
🎯1- لام الملك:
لام الملك هي: الداخلة بين ذاتينِ، ومصحوبُها يَملِكُ – كقوله تعالى : {للهِ ما في السَّمواتِ والأرضِ}،
ونحو “الدارُ لسعيدٍ”.
🎯2- لام الاختصاص:
وتُسمَّى لامَ الاختصاصِ، ولامَ الاستحقاقِ -وهي الداخلة بين معنًى وذات- نحو”الحمدُ للهِ”
والنجاحُ للعاملين,
ومنه قولهم”الفصاحةُ لِقُرَيشٍ، والصبّاحةُ لِبَني هاشمٍ”.
🎯3-لام شبه الملك:
لام الشبيهة بالملك هي التي تُسمّى لامَ النسبة – وهي الدَّاخلة بينَ ذاتينِ، ومصحوبُها لا يملِكُ –
نحو “اللجامُ للفرَس”.
🎯4- لام التبيين:
لام التبيين وتُسمّى “اللاّمَ المُبيّنة”، لأنها تُبيِّنُ “أن مصحوبَها مفعولٌ لما قبلَها”، من فعل تعَجُّبٍ أو اسمِ تفضيل، نحو “خالدٌ أحب لي من سعيدٍ.– ما أحبّني للعلم!.– ما أحملَ عليّاً للمصائب!
“. فما بعدَ اللام هو المفعول به. وإنما تقول “خالدٌ أحب لي من سعيد”، إذا كان هو المُحبَّ وأنت
المحبوب. فإذا أردت العكسَ قلت “خالدٌ أحبُّ إليَّ من سعيد”، كما قال تعالى : {ربِّ السجنُ
أحبُّ إليَّ} وقد سبقَ هذا في “إلى”.
🎯5- لام التّعليـــلُ والسببيَّـــةُ :
لام التعليل والسببية كقوله تعالى : {إنَّا أنزلنا إليكَ الكتابَ بالحقِّ لتحكُمَ بينَ الناسِ بما أراكَ الله}، وقولِ الشاعر (من الطويل)
وإِنِّي لَتَعْروني لِذِكْراكِ هزَّةٌ *
كما انْتَفَضَ الْعُصْفورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ
ومنهُ اللامُ الثانيةُ في قولكَ “يالَلنَّاسِ لِلمظلوم!”.
🎯6- لام التوكيــــــدُ
لام التوكيد هي: اللام الزائدة في الإعراب لمُجرَّد توكيد الكلام – كقول الشاعر: (من الكامل)
وَمَلَكْتَ ما بَيْنَ الْعِراقِ ويَثْرِبٍ* مُلْكاً أَجارَ لُمسْلِمٍ ومُعاهِدِ
ونحو “يا بُؤسَ لِلحرب!”.
ومنهُ لامُ المُستغاث، نحو”يا لَلفضيلة! ” ويه لا تَتعلَّق بشيءٍ، لأنَّ زيادتها لمجرَّد التوكيد.
🎯7- لام التّقويـــــةُ :
لام التقوية هيَ: التي يُجاءُ بها زائدةً لتقويةِ عاملٍ ضَعُف بالتأخيرِ، بكونه غيرَ فعلٍ. فالأول كقولهِ
تعالى : {الذينَ هم لربهم يَرهبُون} وقوله: {إن كنتم للرُّؤْيا تَعبُرونَ} . والثاني كقوله سبحانه :
{مُصَدِّقاً لِما مَعَهمْ} وقولهِ : {فعّالٌ لِما يُريدُ} . وهي – معَ كونها زائدةً – مُتعلّقةٌ بالعامل الذي قوَّتهُ، لأنها – مع زيادتها – أفادته التَّقوية، فليست زائدةً مَحضة. وقيل هي كالزائدة المحضة، فلا تتعلَّق بشيء.
🎯8- لام انتهـــــاءُ الغايـــــة :
- أي معنى “إلى” – كقوله سبحانه: {كلٌّ يجري لأجل مُسمًّى}، أي إليه، وقولهِ : {ولو رُدُّوا لعادوا لِما نُهُوا عنه} ، وقولهِ : {بأنّ ربكَ أوحى لها}.
يتبع 2👇🏻
بدون تعلیق