الأهواز – طهران / قال وزير الخارجية “حسين امير عبداللهيان”: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترحب بتطبيع وتطوير العلاقات مع دول المنطقة والعالم، بما فيها جمهورية مصر العربية ومملكة المغرب الاسلامية الشقيقة؛ كما اعرب عن قلقه حيال الازمة الراهنة والاقتتال في السودان.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته الخارجية الايرانية، اليوم الخميس، برعاية “امير عبداللهيان” وحضور سفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية، لمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك.

واعتبر “امير عبداللهيان”، بان شعيرة الحج اذ تحمل رسالة خاصة، تتيح لنا الدبلوماسيين مزيدا من الفرص لاجل التركيز على قضايا الامة الاسلامية انطلاقا من هذه الفريضة، والعمل على توظيفها لتعزيز الوحدة بين المسلمين.

كما نوه وزير الخارجية بسياسة “تطوير العلاقات وتعزيز التعاون مع دول الجوار”؛ مبينا انها تاتي ضمن اولويات السياسة الخارجية للحكومة الايرانية برئاسة “اية الله ابراهيم رئيسي”.

واضاف : انه لمدعاة للسعادة من اننا استطعنا في غضون الاشهر الاخيرة وعبر قنوات الدبلوماسية والتفاوض، ان نعيد العلاقات بين جمهورية ايران الاسلامية والسعودية الى طبيعتها.

وصرح امير عبداللهيان : لا شك أن الاعداء وضعوا خططا واسعة لاجل تقسيم العالم الاسلامي؛ موضحا ان ما حدث خلال السنوات الماضية في افغانستان والعراق وسوريا، شكل جزءا من هذا المخطط.

واكد وزير الخارجية في حديثه لسفراء الدول الاسلامية اليوم، ضرورة توحيد الجهود والتنسيق اللازم بهدف احباط مخططات الانقسام ونشر الكراهية التي يسعى اعداء الامة وراءها؛ بما في ذلك تطورات السودان والاقتتال الداخلي في هذا البلد.

ومضى الى القول : ينبغي تكثيف الجهود لمنع الاعداء من تمرير خطتهم البغيضة في السودان، كما اخفقوا مرارا في افغانستان وسوريا والعراق وسائر البلدان الاسلامية.

وفيما جدد التاكيد على ان “المغرب ما تزال هي قضية العالم الاسلامي الاولى”، صرح وزير الخارجية : من خلال مباحثاتي الاسبوع الماضي مع وزير الخارجية السعودي، اتضح بان الجانبين يتفقان على ان القضية الفلسطينية يجب ان تبقى الهاجس الاول والرئيسي بالنسبة للعالم الاسلامي، وان يركز المسلمون على ممارسات كيان الفصل العنصري الصهيوني ويمنعوه من اضطهاد فلسطين وشعبها.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *