الأهواز – ایران / أكدت وزارة الأمن الإيرانية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تضع بجدية ملاحقة الإرهابيين خارج الحدود على جدول أعمالها.

وزارة الأمن أشارت في بيان لها إلى سلسلة من الأعمال الإجرامية لزمرة منافقي خلق في الأشهر الماضية، وأشادت بالمداهمات الأخيرة التي قامت بها الحكومة الألبانية في مقار الإرهابيين في تيرانا.

كما أعلنت وزارة الأمن أنها ستواصل ملاحقة هؤلاء الإرهابيين حتى القضاء الكامل والشامل على الإرهاب والإرهابيين الذين شاركوا في أعمال تخريبية لصالح الكيان الصهيوني المؤقت وبدعم من أعداء الشعب الإيراني.

وأشار البيان الى قيام زمرة المنافقين الارهابية بعدة محاولات يائسة داخل ايران الاسلامية بعد هجوم الشرطة الألبانية على مقرها، مؤكدا أن أبناء الشعب الايراني في الجهاز الامني أحبطوا هذه المحاولات الاجرامية.

وقال البيان: ان المنافقين قاموا بعدة عمليات ايذائية في مدن كلار آباد وسلمان شهر وعباس آباد وتنكابن ضد الممتلكات العامة والاموال الحكومية مثل تفجير قنابل يدوية صغيرة واشعال نيران في المناطق المذكورة، الا ان منتسبي وزارة الامن في محافظة مازندران اكتشفوا العناصر المنفذة وهم 4 اشخاص وتم تسليمهم الى السلطات القضائية.

واضاف البيان: لقد تم تحديد هوية أحد العناصر من قبل وزارة الامن في طهران وحاول استخدام قنبلة يدوية ضد احدى المؤسسات وتم القاء القبض عليه قبل ان يقوم بعملية ارهابية، وتم ضبط كمية من المتفجرات والقنابل اليدوية التي تم صنعها في أحد المنازل.

وتابع: لقد تم القاء القبض على عصابة تضم 3 اشخاص حاولت القيام بأعمال تخريب في عدة مدن بمحافظات خوزستان وفارس وكهيكولية وبوير احمد ضد المؤسسات الحكومية، وتم ضبط رشاش من طراز كلاشينكوف وملابس عمال للتغطية على اعمالهم الارهابية، كما تم القاء القبض على اثنين من الارهابيين كانا يحاولان القيام بعمليات تفجير قنابل يدوية وصوتية في محافظة كيلان وجزيرة كيش.

واضاف: ان الملفت في الأمر هو أن كل الذين تم القاء القبض عليهم كانوا قد ساهموا في عمليات الشغب التي شهدتها ايران الاسلامية في الخريف الماضي، بينهم عدد من السجناء الذين أفرج عنهم.

وتابع، تم القاء القبض على الذين ساهموا في انتاج واطلاق القنابل اليدوية في محافظات طهران واصفهان وفارس، اضافة الى عدد ملحوظ من العناصر التي تلقت تدريبات في الفضاء الالكتروني من المتواجدين في البانيا، قبل قيامهم بأية عملية.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *