الأهواز- المقاومة / دانت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، العدوان الإسرائيلي المتجدّد على مخيم جنين، وترويع المواطنين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم وأعمال القتل والاعتقال التعسفية والإرهابية التي تمارسها قوات الاحتلال بحقهم.
وأشاد حزب الله بـ”التصدي البطولي لفصائل المقاومة وأبناء المخيم البواسل، الذين يواجهون قوات الاحتلال بكل شجاعة وثبات، مُوْقِعين الخسائر في قوات نخبته وآلته الحربية”.
وأضاف أنّ “المجاهدين الفلسطينيين أثبتوا، مرةً جديدةً، يقظتهم وقدرتهم على الوقوف في وجه غطرسة العدو وإفشال أهدافه، على رغم زجّه بقوات النخبة واستخدامه أكثر الأسلحة تطوراً وفتكاً”.
وقال حزب الله إنّ “نتائج هذه المعركة ستكشف حماقة هذا العدو وفهمه الخاطئ لإرادة شعبنا الفلسطيني المقاوم، الذي يملك القوة والعزيمة، ولديه كثير من الخيارات والوسائل التي ستجعل العدو يندم على فعلته”.
وتابع البيان: “نؤكد دعمنا المطلق للفلسطينيين وفصائل المقاومة في كل الخيارات التي يرونها ملائمة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتيبة جنين أنها “أعطبت آليات مصفّحة تابعة للاحتلال، نتيجة تفجير عبوات ناسفة، تدخل الخدمة للمرة الأولى”.
وأضافت الكتيبة، في بيان، أن “مقاتليها أفشلوا محاولات تقدّم إسرائيلية في أكثر من محور، بعد خوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال المقتحمة”.
وأكدت أن مجاهديها “أسقطوا مسيّرة إسرائيلية ثالثة” في أجواء مخيم جنين، اليوم.
“الفلسطينيون أسقطوا 3 مسيرات إسرائيلية حتى الساعة ونفذوا كمينا قرب جامع الأنصار وآخر عند حارة الدمج”.
سبق ذلك تأكيد كتيبة جنين، التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريحٍ خاص بالميادين، جاهزيتها العالية لصدّ العدوان الذي أطلقه الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها.
وطمأنت الكتيبة أبناء الشعب الفلسطيني وجمهور المقاومة، عبر الميادين، مؤكدةً “أنها بخير، وأنّ معنويات مجاهديها عالية، ولن يكسرها قصف أو حصار، ولا سبيل سوى النصر أو الشهادة”.
وصباح اليوم، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنّ استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هما “ما سيحدّد طبيعة رد المقاومة”، وأن “أبطال جنين عازمون على إذلال العدو وكسر عنجهيته”.
لماذا اختارت قوات الاحتلال مخيم جنين بالتحديد لتنفيذ العملية العسكرية؟
وكان الاحتلال بدأ، فجر اليوم الإثنين، عدواناً واسع النطاق على مدينة جنين ومخيمها، شمالي الضفة الغربية، يهدف إلى “إحباط البنى التحتية المسلحة، واعتقال عناصرها في جنين”.
وأصدرت كتيبة جنين بياناً مقتضباً، أعلنت فيه معركة “بأس جنين” للرد على العدوان وعلى توغّل قوات الاحتلال في مدينة جنين ومخيمها.
متحدث الخارجية يطالب المجتمع الدولي باتخاذ اجراءات عاجلة لوقف الجرائم الصهيونية الوحشية
بدون تعلیق