الأهواز -اوغندا/ اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي ممارسة الظلم بحق الشعوب سيما الشعب الفلسطيني ونهب الثروات واستعباد شعوب افريقيا واثارة الخلافات ونشر التطرف وتنفيذ السياسات الانفصالية في مختلف أنحاء العالم ، كلها نتاج السياسة بلا قيم معنوية وعدم التوجه الى الله.

جاء ذلك في تصريح للرئيس آية الله رئيسي خلال زيارته لاوغندا في لقاء بين الاديان بحضور الشيخ شعبان رمضان مفتي أوغندا وكازينبا موغارو رئيس أساقفة مسيحيي أوغندا والسيدة روكيا ناكاداما نائبة رئيس وزراء أوغندا، وحشد من المسلمين في المسجد الوطني.

وفي إشارة إلى التواجد الكبير للشباب في هذا المسجد قال رئيس الجمهورية: ما يحمي شبابنا وشعبنا اليوم من هجوم الأعداء الثقافي، هو ارتياد المساجد والاهتمام بالقيم المعنوية كجزء من محاولة الحفاظ على الهوية الدينية.

وذكر رئيسي أنه إذا قام الجميع بعملهم في سبيل الله، فإن المجتمعات البشرية ستشهد أقل ضرر اجتماعي، وقال: 70 عامًا من قمع الشعب الفلسطيني، ونهب الثروات واستعباد شعوب إفريقيا، واضطهاد شعبي العراق وافغانستان واثارة الخلافات ونشر التطرف وتنفيذ السياسات الانفصالية في أنحاء مختلفة من العالم، كلها نتاج للسياسة دون القيم المعنوية وعدم التوجه نحو الله.

واضاف: اليوم، على الرغم من اشتداد الهجوم على الثقافات، فإننا نشهد المزيد من التوجه، خاصة بين الشباب نحو القيم المعنوية وهذا الامر له قيمة كبيرة.

وقال: إن قائد الثورة الإسلامية يدعونا دائما إلى الوحدة والتلاحم ويؤكد أن أي عمل ضد الوحدة هو تحرك نحو استراتيجية العدو.

واعتبر محاربة الفقر والفساد والتمييز، من النقاط المشتركة للأديان الإبراهيمية وقال: اليوم، مؤسسة الأسرة مهددة بالترويج للمثلية الجنسية، التي تعد من أبشع الانحرافات المنبوذة من قبل جميع الاديان الابراهيمية، في حين أن الاهتمام بالأسرة وتكوينها هو نقطة أخرى مشتركة بين الديانات الإبراهيمية.

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم كل الضغوط والعقوبات، لديها إرادة حازمة للتقدم، وقد تمكنت اليوم من افشال العقوبات وتقديم نفسها للعالم كدولة متقدمة وتكنولوجية، معربا عن امله بان تثمر زيارته إلى أوغندا والدولتين الأخريين في القارة الأفريقية كينيا وزيمبابوي إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والثقافية بين جمهورية إيران الإسلامية ودول القارة الأفريقية.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *