الأهواز – التطبیع / ندّد “المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية”، باصرار شيوخ دولة الامارات المتحدة على استقبال كبار مسؤولي الكيان الصهيوني في اراضيها؛ مؤكدة ان هذا الاجراء يصب في توسع نطاق مخطط الاحتلال “من النيل الى الفرات”.
واشارت الامانة العامة لمؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية التابع لمجلس الشورى الاسلامي، في بيان صدر عنها ، الى زيارة رئيس الكيان الصهيوني اللاشرعي لعاصمة الامارات ابوظبي؛ مؤكدة ان خيانة التطبيع مع الكيان الصهيوني البغيض والدموي والمعادي للشعوب، سيوثقها التاريخ.
واضافت، ان محاولات شيوخ دولة الامارات وقادة بعض الدول الخانعة للولايات المتحدة الامريكية، لازالة قبح التطبيع من هذا الكيان القاتل للاطفال، خيانة بحق الاف النساء والرجال من ابناء الشعب الفلسطيني مسلمين ومسيحيين، الذين ضحوا بانفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لمخطط الاحتلال الصهيوني.
وتابع البيان، ان الخائنين بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة الذين يمدون يد الصداقة الى الصهاينة الجزارين، لن يجلبوا الامن والسلام الى المنطقة اطلاقا.
واستطرد، انه طالما لم يُحدد مصير الاراضي المحتلة في فلسطين عبر المقاومة او اقامة “الاستفتاء العام”، فإن مخطط التطبيع مع الصهاينة سيبقى مرفوضا ولن يصبح حقا مشروعا او شانا داخليا كسائر القضايا المتعلقة بالعلاقات بين كل دولتين.
وشدد البيان على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، وفي سياق دعمها الشامل للشعب الفلسطيني من اجل استيفاء حقه المشروع، وايضا مكافحة الجماعات التكفيرية والدواعش الذين يتلقون الدعم من الصهاينة وامريكا، سوف لن تسمح لهذا الكيان ان يبلغ مناه وماربه البغيضة عبر الاختفاء وراء الانظمة المساومة والخائنة لترسيخ نفوذه في المنطقة.
بدون تعلیق