قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي


الأهواز – ایران / اكد قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي التزامه بالبروتوكولات الصحية للحد من تفشي كرونا في البلاد، معلنا انه تلقى في هذا الاطار الجرعة الثالثة من لقاح كورونا.

واستقبل قائد الثورة الإسلامية نخبة من قادة وكوادر القوة الجوية الإيرانية بمناسبة ذكرى بيعة القوة الجوية مع الإمام الخميني (قدس سره).

وتابع قائد الثورة الاسلامية انصح ابناء الشعب الايراني الاعزاء ان يسمعوا نصائح المتخصصين والخبراء في هذا المجال (الوقاية من كورونا) وان ينفذوا كل ما يراه هؤلاء مناسبا وضروريا.

وفی جانب اخر من تصریحاته قال آية الله الخامنئي ان بيعة القوة الجوية مع الامام الخميني لم تكن بيعة مع شخص وانما بيعة مع الاهداف والجهاد المقدس الذي كان الامام قائده المقتدر.

وفي تبيانه لعمق حركة القوة الجوية في ذلك اليوم اشار الى استمرار ذلك بعد انتصار الثورة في مختلف المجالات وقال: ان تشكيل جهاد الاكتفاء الذاتي في القوة الجوية في الايام الاولى للثورة واجهاض المؤامرات والانقلابات في بعض القواعد وخطوات القوة الجوية البارزة في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988)، تشير جميعها الى ان تلك الحركة كانت قد تبلورت على اساس العمق وروح الوعي ولهذا السبب ظهر في القوة الجوية والجيش شهداء بارزون مثل صياد شيرازي وبابائي وستاري وكلاهدوز وفكوري وفلاحي.

واعتبر آية الله الخامنئي احد اسباب هذا العمق والوعي في القوة الجوية بانه يعود الى ارتباط كوادره الوثيق في عهد نظام الطاغوت مع المستشارين الاميركيين ومشاهدتهم لدكتاتوريتهم وهيمنتهم وفسادهم الاخلاقي واضاف: ان حضور الاميركيين في الجيش الايراني قصة حزينة من المحتمل ان الجيل الحالي غير مطلع عليها، الا ان احد امثلة ذلك هو استخدام اميركا وبريطانيا للجيش الايراني عدة مرات في قمع الشعوب المظلومة ويعد ذلك احد خيانات نظام بهلوي بحق الجيش والشعب الايراني ويعد كذلك جريمة بحق الشعوب الاخرى.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان اميركا اليوم تتلقى الضربة من حيث لم تحتسب ذلك ابدا، لافتا الى ان الرئيسين الاميركيين السابق والحالي عملا ومازالا يعملان معا للاطاحة بالبقية الباقية من سمعة اميركا.

ويأتي استقبال قائد الثورة الاسلامية لقادة وكوادر القوة الجوية بالتزامن مع ذكرى البيعة التاريخية التي جرت في 9 شباط/ فبراير 1979 من قبل كوادر هذه القوة مع مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني (رض).

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *