الأهواز – المقاومة /  قال الامين العام لحزب الله لبنان “السيد حسن نصر الله” : ان كل من ينقاش بموضوع هوية لبنان عليه أن يتذكر أن المقاومة هي التي حافظت على الهوية.

وفي كلمته خلال الإحتفال المركزي الذي نظمه حزب الله لبنان اليوم الاربعاء إحياءً لذكرى “القادة الشهداء”، اعتبر السيد نصرالله أن”المقاومة كفكر وثقافة و وجود في المنطقة، هي سابقة على اجتياح 1982؛ موضحا انه كانت هناك المقاومة الفلسطينية التي سبقت بعقود وكان لها حضورها الكبير في فلسطين والمنطقة.. وفي لبنان كانت هناك أحزاب وفصائل لبنانية تؤمن بالمقاومة وتمارسها بشكل أو بآخر”.

ولفت نصرالله الى أن “حركات المقاومة في المنطقة لها رؤية واقعية ليست بآمال ولا أوهام، حيث أننا نعتقد أن الكيان الصهيوني كيان مؤقت وبدأ بالتراجع”؛ مردفا ان “إسرائيل التي لا تستطيع احتلال لبنان، لا تستطيع أن تقيم دولة من النيل إلى الفرات”.

وبيّن انه في “كيان الإحتلال تتراجع رغبة الإسرائيليين في تحمل مخاطر القتال وفي ثقتهم بالجيش ومؤسسات الدولة، وتزداد الهجرة المعاكسة”؛ مضيفا ان “الوضع الإقتصادي في داخل الكيان صعب وكارثي ونسبة البطالة مرتفعة.. وقد رأينا جنود العدو على الحدود مع لبنان يبحثون في القمامة عن الطعام لكي يأكلوا”.

وفي جانب اخر من تصريحه، اشار السيد نصر الله الى الانتخابات النيابية القادمة في لبنان، وقال ان : حزب الله ذاهب إلى الإنتخابات بجديّة ومسؤوليّة وحيويّة كما الحال في كل الإنتخابات السّابقة، وشعارنا للإنتخابات المقبلة “باقون نحمي ونبني”.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *