الأهواز – الأزمة الاوکرانیة / أحال وزراء دفاع حلف شمال الأطلسي (ناتو) خطط نشر قوات قتالية شرقي أوروبا إلى القادة العسكريين، وتوقعت واشنطن أن تشنّ موسكو هجوما سيبرانيا وحملات تضليل قبل أي هجوم فعلي على أوكرانيا، وسط تراشق للاتهامات بعد قصف متبادل بين الجيش الأوكراني والانفصاليين الموالين لروسيا في إقليم دونباس.

وقبل مغادرته البيت الأبيض لزيارة قصيرة لولاية أوهايو، جدد الرئيس الأميركي جو بايدن التأكيد على أن جميع المؤشرات على غزو روسي لأوكرانيا متوفرة، معتبرا أن “مخاطر غزو روسي لأوكرانيا مرتفعة جدا”

وفي ختام اجتماع لوزراء الحلف في بروكسل، قال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ إن الحلف يشعر بالقلق من أن تحاول روسيا اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، وذلك تعليقا على القصف عبر خط وقف إطلاق النار في منطقة دونباس شرق أوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، أبدى الأمين العام للناتو الاستعداد للحوار، وقال إن أعضاء الحلف جاهزون لأي محادثات مع روسيا ضمن المجلس المشترك.

هذا و نشرت وزارة الخارجية الروسية، ردها على رسالة الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، حيث أكدت روسيا أن الإدارة الأمريكية لم تبد موقفا بناء من هذا الملف.

وأوضحت وزارة الخارجية: “يدور الحديث عن التخلي عن استمرار توسع الناتو، وسحب ما يسمى بصيغة بوخاريست، التي تقول إن أوكرانيا وجورجيا ستصبحان عضوين في الناتو، والامتناع عن إنشاء قواعد عسكرية في أراضي الدول التي كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفييتي… هذه البنود لها أهمية أساسية بالنسبة إلى الاتحاد الروسي”.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *