الأهوازاوکرانیا/شهدت منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا تسارعا في الأحداث، الجمعة، تزامنا مع إعلان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا عن بدء إجلاء المواطنين إلى روسيا.

وكانت الجمهوريتان الشعبيتان أعلنتا عن بدء إجلاء المواطنين إلى روسيا، تحسبا لهجوم عسكري وشيك من قبل قوات حكومة كييف.

وإثر إعلان بدء الإجلاء، انفجرت سيارة مساء الجمعة، في محطة سيارات أمام مقر حكومة جمهورية دونيتسك، فيما أعلن قائد الشرطة الشعبية في الجمهورية أنه نجا من الانفجار.

في المقابل، اعتبرت الولايات المتحدة أن إعلان إجلاء مدنيين من الجمهوريتين يشكل “مناورة” من جانب موسكو تمهد لـ”هجوم عسكري وشيك”.

وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع نظيره البيلاروسي، الكسندر لوكاشينكو، أن السلطات الأوكرانية تقوض تطبيق اتفاقات مينسك، مبينا: “نرى اليوم تصعيدا للأوضاع في دونباس”.

وفي السياق ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن اندلاع حرب في أوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا سيؤدي إلى “كارثة” في المنطقة.

كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن قلقها البالغ من التطورات في شرق أوكرانيا، مشددة على “ضرورة وقف معاناة السكان”.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الجمعة، إن روسيا تتحقق من معلومات حول تجنيد مرتزقة من كوسوفو وألبانيا والبوسنة والهرسك لإرسالهم إلى آوكرانيا للحرب ضد منطقة دونباس.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت جمهورية دونيتسك الشعبية عن تصدي قواتها لمحاولة مجموعتين تخريبيتين للجيش الأوكراني التسلل عبر خط التماس، ما خلف قتيلين على الأقل من أفرادهما.

وتواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا “تمهيدا لشن عملية غزو جديدة” للأراضي الأوكرانية.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *