قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي


الأهواز – ايران / قال قائد الثورة الإسلامية ان التجربة التاريخية لبعثة الرسول الاكرم (ص) حققت ما كان مستحيل مضيفا ان الثورة الإسلامية الايرانية مثال على هذه التجربة، على عكس وجهة نظرالكثيرين، كانت ذروة الحركة النبوية تشكيل الحكومة.

و هنأ قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي الامة الاسلامية وجميع احرار العالم بمناسبة ذكرى عيد المبعث النبوي الشريف.

و صرح سماحة قائد الثورة الاسلامية ان الهدف الرئيسي من بعثة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) هي تزكية النفس. والتجربة التاريخية لبعثة النبي (ص) حققت ما كان المستحيل.

و اضاف ان عنصري العقلانية والتربية الاخلاقية يشكلان اجمالي القيم الاسلامية، فإننا سنصدق ان الاسلام هو أسمى هدية لتحقيق السعادة للبشرية و ان الكيان الأمريكي يمثل الجاهلية الحديثة ويخلق الازمات ويعيش مع الازمات ويتعايش من خلال خلق ازمات في العالم.

كما قال ان دولة أوكرانيا ضحية لنفس السياسات الأمريكية. لقد أوصلت أمريكا من خلال سياساتها، أوكرانيا إلى هذه النقطة، داعيا الى إنهاء الحرب في أوكرانيا ، رافضا  تدمير البنى التحتية للشعوب.

وأشار سماحة آية الله الخامنئي إلی نماذج من الأزمات في الولايات المتحدة، مضيفا ماذا تفعل الولايات المتحدة في شرق سوريا؟ لماذا سرقوا النفط السوري؟ لماذا يتم نهب الثروات الوطنية للشعب الأفغاني؟ لماذا تدافع عن جرائم الصهاينة في غرب أسيا؟ وتفعل كل هذه الأزمات باسم الدفاع عن حقوق الإنسان؟

ووصف قائد الثورة الجرائم بحق الشعب اليمني نموذجا آخر على السلوك المتناقض للغرب وأمريكا، مضيفا ان الشعب اليمني يتعرض للقصف منذ ثماني سنوات، لكن الغربيين يؤيدون الجرائم ضد الشعب اليمني ولا يدينون هذه الجرائم قط.

وأكد قائد الثورة الإسلامية نحن ندعو الى انهاء الحرب في أوكرانيا، مضيفا لحل الازمة يجب ان تعرف جذورها، جذور الأزمة في أوكرانيا هي سياسات الولايات المتحدة والغرب، والتي يجب الاعتراف بها والحكم عليها.

وأشار سماحة آية الله الخامنئي الى العبر المهمة في ما يخص الازمة في اوكرانيا، قائلا: ان العبرة الأولى لجميع الحكومات هو أن دعم القوى الغربية للدول وحكوماتها الفاشلة هو سراب وليس حقيقيًا.

وتابع القول ان أوكرانيا اليوم وأفغانستان الأمس يعتبران شاهدان للدول التي تستند وتعتمد على امريكا واوروبا، مضيفًا: انه اعترف كلا الرئيسان الاوكراني وايضا الافغاني الهارب انهما اعتمدا على أمريكا والدول الغربية وفي النهاية تركونا لانفسنا.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *