الأهواز – انقرة / استنكرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، استقبال تركيا، للرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ.

وقالت حماس في بيان لها لم تشير لتركيا فيه بشكل صريح، “إنها تابعت بقلق بالغ زيارات مسؤولي وقادة الاحتلال ومنهم هرتسوغ لعدد من الدول العربية والإسلامية، معبرةً عن أسفها من تلك الزيارات، خاصة لبعض الدول التي تعدها عمقًا استراتيجيًا للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة”.

ودعت حماس، إلى عدم إتاحة الفرصة للاحتلال لاختراق المنطقة والعبث بمصالح شعوبها، مجددةً على موقفها المبدئي برفض أشكال التواصل كافة مع الاحتلال الذي ينتهك الحرمات ويدنس ويهود القدس والأقصى، ويواصل حصاره وعدوانه على أهالي قطاع غزة، ويواصل اعتقال الآلاف من الأسرى، ويقتل الأطفال، ويهدم البيوت ويشرد الشعوب.

كما دعت حماس إلى مزيد من التلاحم والتكاتف مع الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده بـ”اعتباره القلعة الأولى في الدّفاع عن قبلة المسلمين الأولى وعن مصالح الأمة، التي تتناقض حتمًا مع مصالح كيان الاحتلال”.

من جهتها، استنكرت حركة الجهاد بشدة استقبال تركيا، لهرتسوغ، وقالت: “إنها تأتي على وقع التصعيد ضد أهالي القدس ومخططات الاحتلال لتهويد المقدسات واقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وتمثل انحيازًا للاحتلال في مواجهة جهاد الشعب الفلسطيني”.

وقالت “الجهاد الإسلامي” في بيان لها، “إن السعي لاستعادة العلاقات مع الاحتلال بذريعة مصلحة هذه الدولة أو تلك، هو خذلان للقدس وفلسطين”.

وثمنت حركة الجهاد الإسلامي مواقف الشعب التركي المسلم الذي يرفض هذه الزيارة التي تقفز على دماء الشهداء الأتراك الذين ارتقوا لكسر الحصار عن غزة، وتتجاوز موقف الشعب التركي المساند لحقوق الشعب الفلسطيني.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *