الأهواز – العالم / أكد خبير “إسرائيلي” أن الحرب الدائرة بين إيران و”إسرائيل” بعد هجوم أربيل فجر الأحد، انتقلت إلى مستويات علنية وعنيفة، وأصبحت عديمة الحدود.

وقال يوآف ليمور، في تصريح انه “ينبغي أن نأخذ إيران على محمل الجد، حين توضح أن الصواريخ التي أطلقتها فجر الأحد كانت تستهدف منشأة إسرائيلية سرية في المنطقة الكردية شمال العراق”.

وأشار إلى أن “إيران عملت عدة مرات في السنوات الأخيرة ضد ما شخصته كأهداف إسرائيلية (سفن بملكية إسرائيلية)، لكن الهجوم بالصواريخ هو تصعيد إلى درجة مقلقة في أعمالها”.

وأكد أن هذا الهجوم الإيراني “يشهد على ثقة عالية بالنفس في طهران؛ نتيجة ضعف الغرب في محادثات النووي والحرب في أوكرانيا التي تصرف الاهتمام العالمي إلى مناطق أخرى، وربما أيضا تشهد على إحساس معين بالحصانة، ونتيجة لذلك، فإن إيران تسمح لنفسها بأن تكون أكثر قوة من الماضي؛ سواء في شكل الرد أو الكشف عنه”.

وتابع: “سطحيا هذا تطور سيئ..، إيران خصم خطير، وهي تمتلك ترسانة مبهرة من الوسائل القتالية، إضافة إلى الدافع، ومع إزالة القيود عن أعمالها وهي عدو خطير محظور الاستخفاف به، فهي تبحث عن جباية ثمن من إسرائيل بكل وسيلة، وتقريبا بكل نقطة في المعمورة”.

واضاف الخبير، إلى أن “هذا التصعيد في الحرب طويلة السنين بين إسرائيل وإيران كان متوقعا، وكان واضحا أن الاتفاقات المتوقعة حول الاتفاق النووي ستسرعه، لأن طهران ستشعر بأنها قوية وأكثر تحررا مما كانت في الماضي” حسب تعبيره.

وقدر أن الأمر في “ميزان القوى والمصالح العالمي، لا يبدو أنه توجد قوى دولية لها قدرة أو رغبة في منع هذا التطور، ما يترك في الساحة كلا من إسرائيل وإيران وحدهما لحرب عديمة الحدود تنتقل الآن إلى مستويات علنية وعنيفة أكثر مما كانت عليه في الماضي”.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *