الأهواز – المقاومة / قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، إنّّ المشاورات اليمنية – اليمينة تعقد “كمقدمة للحوار المفضي إلى حلول” في اليمن، و”لا تُعقد بعد حوارات استكشافية امتدت لسنوات بلا فائدة”.
و أضاف الحوثي في تغريدة عبر “تويتر”: “الحل قريب جداً – وقد أعلنا مقدماته مراراً- لو وجدت الإرادة والمصداقية في قرار تحالف دول العدوان الأميركي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه للسلام”.
واتهم الحوثي، في تغريدة أخرى، التحالف بمنع دخول المشتقات النفطية والتسبب في أزمة وقود.
أما وزير الإعلام في حكومة صنعاء، ضيف الله الشامي، فرأى أنّ “المتورطين في سفك دماء اليمنيين يحاولون الخروج من التبعات عبر دعوات الحوار”.
المتورطون في سفك دماء اليمنيين من أنظمة وحكومات يحاولون بعد سبع سنوات من العدوان أن يخرجوا من التبعات كالشعرة من العجين، فيهرسون الأموال للكلاب الضالة والمشردة لتلعقها وتتحمل عار الجرائم نيابة عنهم.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله”، محمد البخيتي: “هدف دول العدوان من دعوة اليمنيين إلى الحوار تحت وصايتها في فندق الريتز كارلتون في الرياض هو الالتفاف على أيّ حوار يمني حقيقي يكون قراره في أيدي اليمنيين”.
في السياق نفسه، شدد رئيس حكومة صنعاء، عبد العزيز بن حبتور، على أنّ “أول خطوة في أي حوار هي إيقاف العدوان” على اليمن، مشيراً إلى أنّ دعوة دول التحالف “ملغومة”، حيث “يدعون إلى الحوار في العاصمة التي يُشنَ منها العدوان يومياً”
بدون تعلیق