الأهواز – الأزمة الیمنیة / أكّد رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن مهدي المشاط أنّ “ما يُسمّى بـ “مشاورات الرياض” عنوانها “سلام” وباطنها عدوان أكثر وحصار أشد”، ولفت إلى أنّهم “يسعون في هذا المؤتمر أو ما يُسمى بـ “المشاورات” للملمة وتوحيد جبهات المنافقين الخونة الفاشلين فقط”.

وأضاف المشاط “يريدون من هذه المشاورات لملمة الشتات داخل صفوف النفاق والارتزاق ليستمرّوا في تصعيدهم وحصارهم”، وسأل “لماذا يدعون لمشاورات “سلام” ويمارسون القتل الجماعي بحق أبناء شعبنا، وأيّ غباء يمارسونه على شعبنا حين يحصاروه من ناحية ويدعونه للسلام من ناحية أخرى، وما هو السلام إذا لم يكن الجانب الانساني في مقدماته وفي السطور الأولى من اهتماماته؟”.

ودعا “الشعب اليمني الذي نراهن ويراهن قائد الثورة على وعيه أن يضطلع بدور التكافل والتعاون مع المؤسسات الرسمية”، وقال “دور هذا الشعب بعد الاستعانة بالله هو الذي أفشل كل مؤامرات العدو من بداية العدوان حتى هذه اللحظة”، وأوضح “دور أبناء شعبنا سيكون الصخرة التي ستتحطّم عليها كل مؤامرات الأعداء بإذن الله”.

المشاط كشف أنّ “قوى العدوان جهزت خطة لاستهداف الشعب بالمفخخات والتفجيرات والقتل الجماعي”، وقال “وعي شعبنا واهتمام الأجهزة الأمنيّة ومؤسسات الدولة كان عائقًا لمخطط العدو وصخرة تحطّمت عليها كل تلك المؤامرات”، وشدّد على أنّه “لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه هذا الحصار والرد آتٍ لا محالة على كل من يمارس الحصار والقتل الجماعي على أبناء شعبنا”.

وفيما رأى المشاط أنّه “على العالم الأصم الأبكم سماع صوت شعبنا قبل أن يسمع زئيره”، قال “سنُسمع العالم زئير هذا الشعب إنْ صمّ آذانه عن سماع صوت شعبنا وصرخاته”.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *