إيران ترد بحسم  على التصريحات المهينة لممثل الكيان الصهيوني ضد حرس الثورة الإسلامية


 

إيران ترد بحسم  على التصريحات المهينة لممثل الكيان الصهيوني ضد الحرس الثورة الإسلامية

الاهواز – جنیف / قال سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، ردا على التصريحات المهينة لممثل الكيان الصهيوني ضد حرس الثورة الاسلامية: “إن حياة كيان الاحتلال في القدس تعتمد على خلق حالة من عدم الاستقرار على حساب الآخرين”.

وکان قد هاجم ممثل الكيان الصهيوني في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في خطاب لا علاقة له بأجندة القمة، الجمهورية الإسلامية الايرانية بشن هجوم صاروخي ضد مركز التخريب التابع للموساد في أربيل .. واتهم حرس الثورة الإسلامية بزعزعة استقرار المنطقة.

ورد إسماعيل بقائي هامانه، سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، على التصريحات المهينة من خلال شرح طبيعة أيديولوجية الكيان قائلاً: “الصهيونية تعتمد أساسًا على زعزعة الاستقرار للحفاظ على نفسها و تطورها”.

وأضاف بقائي: “الصهيونية تزعزع الاستقرار بطبيعتها، وهذه الحقيقة واضحة طوال حياتها القصيرة ولكن المأساوية للكيان الصهيوني”. إن العنصر الذي ضمن بقاء هذا الكيان ما هو إلا استمرار للتوترات والصدامات بين الغرب والمجتمعات الإسلامية، وهذه سمة ذاتيه وليست صدفة في فلسفة الصهيونية.

وفي إشارة إلى التقارير الأخيرة للمنظمات الدولية ومقرر مجلس حقوق الإنسان حول إدخال الكيان الصهيوني على أنه نظام أبارتايد وعنصري، قال: إن الكيان الصهيوني يتابع العنصرية لخدمة مصالحه ويبرر نفسه في ذبح الفلسطينيين الأبرياء، والاستيلاء على أراضيهم، وتدمير منازلهم.

وأضاف بقائي: “بناءً على هذا المنطق المزعزع للاستقرار، يعتبر الكيان الصهيوني داعش شريكًا مفيدًا لنفسه لأنه يعتبره مفيدا لزعزعة استقرار المجتمعات الإسلامية”. والنتيجة أن صنع الأزمات والفوضى والارهاب أصبح رمزا خاصا للكيان الصهيوني .

وذكّر المندوب الدائم لبلدنا في جنيف بالحقيقة المنصوص عليها في القرار 3379 المؤرخ 10 نوفمبر 1975، الذي ساوى بين الصهيونية مع الفصل العنصري، وأكد أن البيان الوارد في ذلك القرار، تم اثباته أكثر من أي وقت مضى .

وتابع سفير بلادنا: “الآن بهذه الأوصاف لا نتعجب لغضبهم من الحرس الثورة الإسلامية باعتباره القوة الأكثر حسماً التي تسعى للقضاء على داعش والتطرف العنيف والإرهاب في المنطقة”.

 

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرئيسيةمن نحناتصل بناتماس با ما