الاهواز – الازمة في اوكرانيا / مع دخول الحرب في اوكرانيا شهرها الثاني اكد الكرملين ان العملية العسكرية تسير كما هو مخطط لها، وسط اعتراف مسؤولين غربيين بإحراز تقدم للقوات الروسية في الجنوب والشرق لكنها تعثرت في محيط كييف جراء تصدى المقاتلين الاوكران.
وزارة الدفاع الروسية قالت إن المروحيات الروسية دمرت مستودعا للذخائر، تابعا للجيش الأوكراني، بصواريخ من طراز فيغر كما عرضت الوزارة صورا لإطلاق صواريخ من طراز “باتسيون” من شواطئ جزيرة القرم باتجاه أهداف أوكرانية في محيط مدينة ريفنا؛ واخرى لإطلاق صواريخ “كاليبر” من سفن حربية من البحر الأسود باتجاه المواقع نفسها.
وشهدت مدينة ماريوبول الساحلية جنوب أوكرانيا المحاصرة من كل الجهات بالقوات الروسية قصفا متواصلا وأظهرت صور جديدة التقطتها الأقمار الصناعية تصاعد أعمدة الدخان من المدينة.
المخابرات البريطانية قالت إن ساحة المعركة بأكملها في أنحاء شمال أوكرانيا، تتسم حاليا بالجمود في وقت يحاول الجيش الروسي إعادة تنظيم صفوفه. لكن في الشرق، يحاول الروس ربط القوات في ماريوبول بتلك القريبة في خاركيف ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا على أمل تطويق القوات الأوكرانية بينما يتجاوزون، في الجنوب الغربي، مدينة ميكولايف سعيا للتقدم صوب أوديسا أكبر موانئ أوكرانيا.
مسؤول كبير في البنتاغون أعلن أنّ الأوكرانيين أجبروا القوات الروسية على التراجع لمسافة تزيد عن خمسين كيلومترا شرق كييف وأنّ الجيش الروسي باشر بإقامة مواقع دفاعية في عدد من جبهات القتال في أوكرانيا.
في المقابل اعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنّ بلاده سترسل إلى أوكرانيا ستة آلاف صاروخ إضافي، ليرتفع العدد إلى أكثر من عشرة آلاف صاروخ وأضاف إنّ المملكة المتّحدة ستعمل لزيادة الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا وتعزيز دفاعاتها.
السويد اعلنت بدورها عزمها ارسال خمسة آلاف قطعة سلاح إضافية مضادّ للدروع لمساعدة أوكرانيا فيما كشف مصدر الماني أن برلين تعتزم إرسال ألفي صاروخ إضافي مضاد للدبابات إلى أوكرانيا لمساعدتها في صد العملية العسكرية الروسية.
بدون دیدگاه