الأهواز – حقوق الإنسان / شنت صحيفة “واشنطن بوست” هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، داعية الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم الخضوع لابتزازه.

وقالت الصحيفة الامريكية واسعة الانتشار، في افتتاحيتها التي كتبها فريق التحرير، إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اظهر في مقابلته مع مجلة اتلانتك الأمريكية لامبالاة متغطرسة مثيرة للاشمئزاز.

وأكدت الصحيفة على أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان محقًا في الإبقاء على مسافة من الحاكم الشاب ولي العهد السعودي، حتى في الوقت الذي يأمل فيه محمد بن سلمان استخدام احتياطياته النفطية لانتزاع احترام الرئيس.

وعن العلاقات بين السعودية والصين، قالت الصحيفة في افتتاحيتها إنه مهما حاول “ابن سلمان” التقارب مع بكين، فمن غير المرجح أن تضع بكين طائرات حربية على مدرج مطار الطائف لإنقاذ السعودية، كما فعلت الولايات المتحدة في 1991. او تنقل عددا كبيرًا من بطاريات باتريوت المضادة للصواريخ لمساعدة السعودية في الدفاع ضد الصواريخ اليمنية.

يشار إلى أنه قبل أيام، كشفت وكالة “بلومبرغ” أن بايدن ووزير الخارجية انتوني بلينكن من أكبر المعارضين داخل البيت الأبيض لتخفيف التوتر مع محمد بن سلمان؛ لأنهما قلقين من رد الفعل السلبي لصحيفة واشنطن بوست المؤثرة والتي نشرت مقالات خاشقجي، وأن ولي العهد لا يزال يرتكب أعمالاً تستدعي الإدانة.

نظم جمع من نشطاء حقوق الانسان وقفة احتجاجية أمام سفارة الرياض في لاهاي دعما للابرياء المعتقلين في سجون السعودية واحتجاجا على تنفيذ احكام الاعدام بحق 81 شخصا منهم.

وکان المحتجون شباب من مختلف الجنسیات واطلقوا شعارات نددوا فيها باعدام 81 شخصا في السعودية ودعوا الى وقف القع والعنف فيها.

ودعا المحتجون اصحاب الضمائر الحية واحرار العالم الى ادانة جريمة الاعدامات الجماعية التي نفذها النظام السعودي بحق المجاهدين والمواطنين الشيعة في هذا البلد.

هذا و کانت قد تلقت الأمم المتحدة شكاوى دولية بشأن مجازر الإعدامات الأخيرة التي نفذها النظام الوحشي داخل السعودية في 12 آذار/مارس الجاري، والتي طالت 81 شخصًا.

طالب محامو العدالة و137 شبكة ومنظمة حقوقية ومدنية بإيقاف العدوان ورفع الحصار وبناء السلام في اليمن.

واستنكرت منظمات حقوقية ومدنية في بيان مشترك الحرب العدوانية السعودية الإماراتية على اليمن التي تدخل عامها الثامن، وما خلفته من عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح وتدمير البنية التحتية، وتوسيع دائرة الفقر والأمراض الفتاكة، ناهيك عن محاصرة ميناء الحديدة، وإغلاق مطار صنعاء والسعي لتقسيم اليمن واحتلال أراضيه وجزره، خاصة أرخبيل سقطرى.

وقال البيان” إن الحرب العدوانية على اليمن، تحدث أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وصمت وتقاعس المجتمع الدولي، وفي المقدمة منظمة الأمم المتحدة، وأغلب المؤسسات التابعة لها، من منطلق الخوف من توقف المساهمات المالية السعودية والإماراتية على صناديقها”.

بدون دیدگاه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *