الأهواز – ایران / أصدر علماء اهل السنة في محافظة سيستان وبلوجستان بيانات منفصلة ادانوا فيها تدنیس حرمة الروضة الرضوية المقدسة في مدينة مشهد التابعة لمحافظة خراسان الرضوية شرق البلاد وجريمة الطعن النكراء التي طالت 3 من رجال الدين واسفرت عن استشهاد احدهم واصابة اثنين اخرين.
وادان ممثل اهالي سيستان وبلوجستان (جنوب شرق ايران) في مجلس خبراء القيادة “مولوي نذير احمد اسلامي” هذه الجريمة النكراء وقال: من ينوي اثارة الفتنة واشعال الانقسام بين المسلمين هو كافر ومرتزق للولايات المتحدة والکیان الصهیوني دون شك.
واکد إن تدنیس حرمة الروضة الرضوية المقدسة وزواره خلال شهر رمضان المبارك مدان بشدة من قبل أي إنسان لديه ضمير من مسلم أو غير مسلم.
واضاف ان تعرض 3 من رجال الدين، في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك، للطعن بالسكين، هی جریمة کبری لم تحترم قدسية الشهر الفضيل والروضة المقدسة.
وتابع قائلا: انتهك هؤلاء المجرمون التكفيريون، المبادئ الإسلامية والإنسانية والأخلاقية بارتکاب هذه الجریمة الجسيمة التي لا تغتفر، داعیا السلطات إلى معاقبة هؤلاء المجرمين في أسرع وقت ممكن.
ومضى بالقول : يهدف هؤلاء الی إثارة الفتنة بين الشعب الإيراني بارتکاب مثل هذه الجرائم،مضيفا: واجه شعبنا بعد انتصار الثورة الاسلامیة مثل هذه الاعمال الهادفة إلى إحداث الانقسام مرارًا، لكنه لم يتأثر بهذه التيارات المشؤومة وحافظ على وحدته في جميع الظروف.
واکد ان هؤلاء الذين يرتكبون هذه الجرائم لا يمكنهم أبدا تحقيق مآربهم واغراضهم المشؤومة.
من جانبه، شجب امام الجمعة في مدینة سرباز بمحافظة سيستان وبلوجستان “مولوي عنایت الله رسولي زاده”، تدنيس حرمة الروضة الرضوية، مؤكدا ان إهانة المقدسات وتدمير روح الوحدة حرام ومدان من قبل أهل السنة.
واكد على محبة أهل السنة لأهل بيت رسول الله (ص)، لافتا الى تسمية اهل السنة لاولادهم باسماء اهل بيت الرسول (ص)، واضاف: إن اهل السنة في إيران لن يدعموا التیار التكفيري والوهابي لأن مسار اهل السنة تختلف عن هؤلاء.
وصرح إن الأعداء يسعون وراء اثارة الخلافات بين المذاهب والأمم الإسلامية لكن الشعب الایراني لن يتأثر أبدًا بمثل هذه المؤامرات.
وفي السياق، دان امام جمعة مدینة ميرجاوه “مولوي عبدالرحیم ریكیان بور” هذا الاعتداء السافر وأكد أن الشيعة والسنة يكنون المحبة لأهل البيت (ع) على السواء، لافتا الى ان لاهل السنة ولاء خاص لإمام الرضا عليه السلام.
واكد أن الجماعات التكفيرية والإرهابية لا مكان لها بين اهل السنة، داعيا جهاز القضاء الايراني إلى التصدي بحزم وقوة ضد كل من يمس بوحدة وتضامن أتباع أهل البيت(ع) وأهل السنة في البلاد.
وقد تعرض 3 من رجال الدين، امس الثلاثاء، للطعن بالسكين في صحن النبي الاعظم (ص) بالروضة الرضوية المقدسة في محافظة خراسان الرضوية شرقي البلاد.
واعلنت دائرة العلاقات العامة لسدانة الروضة الرضوية في بيان القبض على منفذ الجريمة ومتابعة القضية لغاية الكشف عن ملابساتها وتحديد سائر العناصر المتورطة فيها.
واوضح البيان، ان 3 رجال دين تعرضوا عصر امس الثلاثاء ( الثالث من شهر رمضان المبارك) لجريمة الطعن بالسكين، مما اسفر عن استشهاد احدهم واصابة اثنين اخرين بينما تم القبض على منفذ الجريمة فورا.
ولفت البيان، بان الرجال الدين الثلاثة، هم من طلاب الحوزات الدينية الناشطين في مساعدة الفقراء ورفع الحرمان داخل المناطق الفقيرة في محافظة خراسان الرضوية.
بدون تعلیق