الأهواز – ایران / اعتبر وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية “العميد الركن محمد رضا اشتياني”، ان الجيش الايراني استطاع بكل جدارة ومن خلال تشخيصه الحكيم لمصالح البلاد، والثقة بالذات وانتاج الطاقات والاعتماد على القدرات المحلية والوطنية، ان يرسي الامن والاقتدار جوا وبحرا وبرا في ايران.
واكد العميد اشتياني، على ان جيش الجمهورية الاسلامية الايرانية يحمل رسالة الاستقلال وصون وحدة الاراضي والذود عن حياض الوطن، بل وهو رمز للردع والاقتدار والامن في البلاد.
وبيّن، ان يوم الـ “29 فروردين -1358 الهجري الشمسي” (18 ابريل 1979) في تاريخ ايران الاسلامية الحماسي والحافل بالمفاخر، هو تجسيد للحكمة والبصيرة لدى مفجر الثورة الاسلامية الكبير “الامام الخميني” (رض)، وحماية الشعب الايراني وسط احد المنعطفات المصيرية في البلاد، عندما جاءت زمرة المنافقين والعدو الخارجي الى الساحة مرددين هتافات لحل الجيش والحؤول دون ارساء بنى نظام الجمهورية الاسلامية في ايران؛ مؤكدا (العميد الركن اشتياني)، ان حكمة ويقظة هذا القائد الفذ الحكيم انذك احبطت للكرّة مؤامرة الاعداء وجعلت الجيش يولد من جديد.
كما تطرق الى الاحداث الدفاعية والامنية والحروب التي اندلعت على مرّ العقود الاربعة الماضية من تاريخ الجمهورية الاسلامية، ضد الشعب الايراني وشعوب المنطقة المظلومة وفي كافة الصعد الداخلية والخارجية، ولاسيما التطورات التي طالت منطقة غرب آسيا من جراء الفتن والازمات التي تثيرها قوى الهيمنة بقيادة اميركا واذنابها الاقليميين والدوليين؛ مؤكدا ان الرد المصيري والمقتدر من جانب القوات المسلحة لاسيما الجيش الايراني الباسل والنخبة، شكّل الدرع الدفاعي الذي صان الاستقلال والامن بنحو مستديم ومنقطع النظير وحافظ على سلامة اراضي البلاد من مؤامرات الاعداء.
واستطرد، ان انتهاج العقيدة العسكرية المتطورة وسياسات دفاعية وقتالية مبنية على الابداع واستخدام التقنية الحديثة ومزجها بالخطوات الذكية التي حددت مصالح البلاد بحكمة، كل ذلك جعل من الجيش الايراني قادرا بكل جدارة على تعزيز امن واقتدار الجمهورية الاسلامية في الجو والبحر والبر.
وجاء في بيان وزير الدفاع بالمناسبة ايضا : ان ما يبعث على الفخر والاعتزاز في هذا الوقت التاريخي والحساس، هو ان الجيش وسائر القوات المسلحة تمكن من تحقيق مشاركة ملموسة لارساء كامل الامن في البلاد والتصدي للتهديدات واحباطها، وتقديم الخدمة والعون للمواطنين خلال الازمات والكوارث الطبيعية ومكافحة المخاطر البيئية والاوبئة، وتظافر الجهود مع المدافعين عن السلامة الصحية والتصدي لكل ما يستهدف امن الشعب الابي.
وفي الختام حيّا العميد الركن آشتياني، ذكرى الشهداء الابرار وتضحيات مصابي الحرب والمجاهدين وعوائلهم الكريمة، كما ثمن ملاحم جميع الافراد المنتسبين الى الجيش الايراني الابي طوال تاريخ الثورة الاسلامية؛ واصفا الوحدة السائدة في البلاد والتعاون الستراتيجي المولد للقوة بين وزارة الدفاع والقوات المسلحة سواء الجيش او الحرس الثوري او قوات التعبئة او قوى الامن الداخلي، ضمانا لتعزيز الامن القومي والشبكة الدفاعية في ايران الاسلامية، وردعا بوجه القوى السلطوية لاحباط مآربها وسياساتها الاستعمارية في المنطقة.
بدون تعلیق