الأهواز – الامم المتحدة / أكدت السفيرة ومساعدة رئيس البعثة الايرانية لدى منظمة الامم المتحدة، زهراء ارشادي ان تواجد داعش في افغانستان أدى الى تصعيد الانشطة الارهابية في المنطقة، داعية السلطة الحاكمة في افغانستان الى اتخاذ اجراءات عاجلة للكشف عن الضالعين في الجرائم الاخيرة ومحاكمتهم.
وفي حديثها خلال الاجتماع رفيع المستوى تحت عنوان”الاستراتيجية الوطنية ومبادرة طاجيكستان لمكافحة الارهاب والتطرف 2021-2025″ والذي حضره مساعد الامين العام للامم المتحدة في مكافحة الارهاب والمدعي العام الطاجيكي ومندوب طاجيكستان وسائر سفراء ومندوبي الدول، أعلنت إرشادي عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لجهود طاجيكستان لمكافحة الارهاب، وقالت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تولي اهمية كبيرة للتعاون مع جمهورية طاجيكستان في مختلف المجالات بما فيها القضايا الامنية وكذلك استقرار وامن طاجيكستان.
وبيّنت أن آسيا الوسطى مازالت تواجه تحديات كبرى ناجمة عن النشاطات الارهابية. وفي هذا الاطار، فإن الوضع الامني المتفاقم والناجم عن نشاطات داعش وسائر النشاطات الارهابية في الاراضي الافغانية إثر تنفيذ سياسات غير مسؤولة من قبل عدد من اللاعبين الخارجيين في هذا البلد بما في ذلك نقل ارهابيي داعش من العراق وسوريا الى افغانستان، يستحق اهتماما خاصا، ولا يخفى على أحد أن تواجد داعش في افغانستان ادى الى تصعيد الانشطة الارهابية في المنطقة، وفي هذا الاطار فإن الجمهورية الاسلامية الايرانية تستنكر بشدة الهجمات الارهابية الاخيرة في افغانستان والتي أسفرت عن مقتل عشرات الاشخاص الابرياء وخاصة الاطفال.
واضافت: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها قلق عميق بشأن هذه الاحداث المؤلمة في افغانستان، وندعو السلطة الحاكمة في افغانستان الى القيام بإجراء عاجل للكشف عن الضالعين في هذه الجرائم الفظيعة ومحاكمتهم.
وأكدت إرشادي ضرورة التعاون الدولي لمكافحة الارهاب نظرا لما يشكله من ظاهرة عابرة للحدود، وذلك في إطار اتفاقية متعددة الاطراف او عبر المنظمات الدولية والاقليمية، معربة عن دعمها الشامل لجهود طاجيكستان في مكافحة الارهاب، ومعلنة استعداد طهران لتعزيز التعاون الموجود بين البلدين في هذا المجال، وكذلك التعاون الوثيق مع سائر دول المنطقة.
بدون تعلیق