الأهواز – الأراضي المحتلة / بعد أيام من توقفها بسبب العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك وباحاته تتجدد تحت حماية مشددة لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
اقتحامات جاءت بعد قرار سلطات الاحتلال باستئنافها الخميس حيث تم تنفيذها على دفعات وسط ممارسة المستوطنين استفزازات لمشاعر الفلسطينيين مثل محاولة رفع اعلام كيان الاحتلال وترديد اناشيد اسرائيلية داخل المسجد المبارك.
ووسط صيحات التكبير والتهليل من المرابطين، تواجد مئات الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى قبيل الاقتحامات ما غير مسارها فيما أغلقت قوات الاحتلال بوابات المسجد بشكل كامل، وحاصرت المرابطين المتواجدين داخل المصلى القبلي ونفذت عددا من الاعتقالات.
وقالت مصادر مقدسية ان عدد من المصلين الفلسطينيين في باحات المسجد اصيبوا بالرصاص اثر مواجهات مع قوات الاحتلال كما وقعت اصابات بين المرابطين في المسجد القبلي بالرصاص المطاطي بعد محاصرتهم والاعتداء عليهم اضافة الى عشرات الاصابات بحالات اختناق.
وسبق الاقتحامات منع قوات الاحتلال شبان فلسطينيين من دخول المسجد الأقصى عبر بابي الأسباط وحطة كما شددت من إجراءات دخول المسجد وسط انتشار مكثف تعزيزات عسكرية كبيرة.
ورداً على الاعتداءات الاسرائيلية، دعت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى شد الرحال والرباط في الأقصى وحذّرت من الاعتداء على المسجد، واعتبرت الدعوات لاقتحامه لعب بالنار تتحمل حكومةُ الاحتلال مسؤوليتَه.
وقال القيادي في حركة حماس اسماعيل رضوان لقناة العالم:”المقاومة علی جهوزية للرد علی أي جريمة، وهي مسخرة للدفاع عن القدس والمسجد الاقصی. نحذر مرة اخری الاحتلال الصهيوني من مغبة استمرار هذه الجرائم”.
كما اكدت فصائل المقاومة أن الحشود المرابطة في الأقصى مدعومة من المقاومة ومحمية بسلاحها ورأت انها الضمان لمنع التقسيم الزماني والمكاني وحماية الأقصى من خطر التهويد. واضافة الى دعوات المقاومة انتشرت دعوات ليلاً لأهالي الداخل المحتل للنفير ولضرورة الحشد والزحف نحو المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه وحمايته من تهويده وتدنيسه ولإفشال مخططات الاحتلال.
بدون تعلیق