الأهواز – مفاوضات فیینا / حملة إعلامية فاشلة تقودها الإدارة الأمريكية ضد إيران بعد أن فشلت في فرض إرادتها على الجمهورية الإسلامية في إطار محادثات إلغاء الحظر.
المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، قال “إن الولايات المتحدة ‘مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات’ فيما يخص إيران، ‘سواء باتفاق نووي أو بدون، مشيراً إلى أن العودة المتبادلة إلى الامتثال للاتفاق لا تزال غير مؤكدة إلى حد كبير”.
سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، استبعدت حدوث أي تقدم ملموس في مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن’الاتفاق النووي مع إيران ‘قد لا يرى النور إطلاقا’.
في الأثناء صوّت أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية اثنين وستين صوتاً مقابل معارضة ثلاثة وثلاثين لصالح اقتراح يسعى لمنع إدارة الرئيس جو بايدن من رفع حرس الثورة الإسلامية من قائمة المنظمات الإرهابية كما صوتوا بأغلبية ستة وثمانين صوتاً مقابل معارضة اثني عشر، على اقتراح يرى أن فرض حظر على إيران ضروري للحدّ من التعاون بين بكين وطهران.
وفي طهرات أكدت عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب زهرة الهيان إنه إذا لم تستمر محادثات إحياء الاتفاق النووي بما يتماشى مع مصالح طهران، فلن تكون ضرورية مشددة على ضرورة رفع جميع الحظر المفروض ضد إيران، والحصول على ضمان موثوق به من الولايات المتحدة حتى لا تواجه إيران انسحابًا آخر من الاتفاقية وعودة الحظر مرة أخرى’.
هذا وكانت مصادر مطلعة كشفت للعالم بأن عرقلة الولايات المحتدة لمحادثات فيينا جاءت بسبب عدة مواقف.. أولها إن واشنطن ترفض رفع الحظر عن حرس الثورة الإسلامية رغم تأكيد العديد من القادة الإيرانيين بأن رفع هذا الحظر يشكل أولوية بالنسبة لإيران.
المصادر كشفت أيضاً أن الولايات المتحدة طلبت من إيران التخلي عن المطالبة بالإنتقام لجريمة إغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني وكذلك طالبت واشنطن بطرح قضية الدور الإيراني في المنطقة على طاولة المفاوضات وهي أمور ترفضها إيران جملة وتفصيلا.
بدون تعلیق