الأهواز – ایران / قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية بيرحسين كوليوند، أن الحظر الأميركي المفروض على البلاد هو العقبة الرئيسية أمام الأنشطة الإنسانية للهلال الأحمر في العالم.

وأشار كوليوند في مراسم أقيمت بمناسبة حلول الذكرى المئوية لتأسيس الهلال الأحمر الإيراني إلى تقديم 520 شهيد و 2100 جريح و320 أسير من قوات الهلال الأحمر خلال الحرب الثماني سنوات المفروضة على إيران من جانب نظام صدام البائد.
ولفت إلى الأنشطة الإنسانية الدولية للهلال الأحمر الإيراني، وقال إن الحظر الأميركي المفروض على البلاد هو العقبة الرئيسية أمام الأنشطة الإنسانية للهلال الأحمر في العالم.
وأضاف: على الصعيد الدولي، قدمنا خدمات ملحوظة منها إدارة 13 مركزا صحيا في 12 بلدا، بما في ذلك البلدان المجاورة ودول أميركا اللاتينية وأفريقيا، وإرسال مواد الإغاثة والأدوية والإمدادات الصحية والطبية إلى 28 بلدا.
كما أشار إلى إنشاء عدد كبير من المخيمات للاجئين، وإنشاء عيادات ثابتة ومتنقلة ومعالجة الآلاف من المرضى في مناطق صعبة الوصول اليها، والمساعدة في حل أزمة الغذاء في القرن الأفريقي وكوريا الشمالية، وتقديم المساعدات للمنكوبين جراء الزلزال والتسونامي والفيضانات في إندونيسيا وباكستان وأميركا اللاتينية، ودول الجوار الإيراني.
ولفت إلى بناء مراكز طبية وتخصيص مستشفيات ميدانية للحجاج والزوار في مسيرة الأربعين ومئات البرامج الأخرى.
من جانبه أعلن مساعد جمعية الهلال الأحمر الإيرانية “یعقوب سلیماني” عن استعداد الجمعية لتبادل خبراتها مع جمعيات أخرى للصليب الأحمر والهلال الأحمر في العالم.
وأشار سليماني في مراسم اليوم إلى أهمية التآزر بين الجمعيات الوطنية واستعداد الهلال الأحمر الإيراني لتبادل خبراته مع الآخرين.
وقال: “المبادئ السبعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر كانت منارة لأنشطة جمعية الهلال الأحمر في السنوات الأخيرة”.
وتابع: “في الذكرى المئوية لتأسيس جمعية الهلال الأحمر، رسالتنا للعالم هي أننا مستعدون لتوسيع التعاون مع دول أخرى “.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *