الأهواز – لبنان / دخل لبنان منتصف الليلة الماضية مرحلة الصمت الانتخابي الأخير الى حين إقفال صناديق الاقتراع مساء يوم غد الأحد.
بعد تصويت المغتربين اللبنانيين في ثمان وخمسين دولة والموظفين العاملين كرؤساء أقلام وكتبة ومساعدين في الانتخابات النيابية، يشهد لبنان المرحلة الثالثة والأخيرة من عملية التصويت في داخل البلاد.
أكثر من ثلاثة ملايين وسبعمئة الف لبناني مسجلين في الدوائر الانتخابية يشاركون في استحقاق الخامس عشر من ايار/ مايو لاختيار نواب البرلمان البالغ عددهم مئة وثمانية وعشرين والموزعين مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم.
عدد اللوائح الانتخابية المسجّلة لخوض الانتخابات بلغت مئة وثلاثة وتضم سبعمئة وثمانية عشر مرشحاً يتنافسون على المقاعد المئة والثمانية عشر فيما يعمل على تأمينها اكثر من خمسة وسبعين الف عنصر أمني بحسب وزير الداخلية بسام المولوي.
ووسبق لحوالي مئة وثلاثين ألف مغترب لبناني ان شاركوا في عملية الاقتراع في الخارج، إذ بلغت نسبة التصويت نحو ستين بالمئة وفق ما اعلنته وزارة الخارجية.
وتعقد الانتخابات البرلمانية في لبنان كل اربع سنوات، لكنها تجري للمرة الثانية وفق قانون النسبية الذي اقره البرلمان اللبناني عام الفين وسبعة عشر بحيث قسم البلاد إلى خمسة عشر دائرة انتخابية كبرى، مقسّمة بدورها إلى دوائر أصغر، وخصص لكل دائرة عدداً من المقاعد.
تقسيم غير مبني على أيّ أسس علمية أو ديموغرافية أو جغرافية، بل على أساس طائفي، ويتم توزيع المقاعد المخصصة للدائرة الانتخابية على القائمات المختلفة، بحسب نسبة الأصوات التي حصلت عليها كل قائمة في الانتخابات.
يشار الى ان المقاعد النيابية تتوزع على النحو الآتي بحيث تحصل كل من الطائفتين السنية والشيعية على ثمانية وعشرين مقعدا ويحصل الدروز على ثمانية مقاعد ومقعدين للعلويين. فيما تم تخصيص اربعة وثلاثين مقعدا للمسيحيين الموارنة واربعة عشر للارتوذكس وثمانية مقاعد للكاثوليك اضافة الى خمسة للأرمن ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.
بدون تعلیق