الأهواز – الأمن / تم اليوم الاعلان عن اعتقال المدعوة السيدة “نركس منصوري”، المنتسبة الى احدى الزمر المعادية للثورة الاسلامية، قبل مغادرتها البلاد.
المدعوة “منصوري” متورطة في التواطؤ مع عدد من وسائل الاعلام المعارضة والمعادية للثورة الاسلامية، وقد حاولت مغادرة البلاد بصورة غير شرعية.
ويضيف هذا التقرير، ان السيدة منصوري عمدت على مدى عامين ونصف العام بعد الافراج المشروط عنها، الى استغلال الرافة الاسلامية وارتكبت جرائم امنية، لكن بعد ان تبلغت القرار القاضي باعادتها الى السجن، قررت الهروب من ايران ليتم القبض عليها من قبل السلطات الامنية.
و في سیاق منفصل اعلن وزير الامن الايراني اسماعيل خطيب بان الوزارة ستكشف المزيد من المعلومات عن الجاسوس المعتقل احمد رضا جلالي.
واشار خطيب في تصريحه اليوم الخميس خلال الملتقى العام لعدليات مراكز المحافظات في البلاد، الى الاجواء المثارة من قبل الاعداء اثر تنفيذ مشروع اصلاح الدعم الحكومي وقال: ان الاعداء سعوا عبر استغلال الاجواء الاعلامية لاثارة الاضطرابات والعبث بامن البلاد الا انه وفي ظل يقظة وتعاون ومواكبة الشعب الرائعة والتحذيرات والاجراءات المتخذة في وقتها المناسب من قبل الاجهزة الاستخبارية والامن والتنسيق مع جهاز القضاء فقد تم احباط هذه المؤامرات الا ان اثارة الاضطرابات والمساس بالامن مازالا ضمن خطط الحرب المركبة من قبل الاعداء.
واشار الى اعتقال شخصين فرنسيين من قبل وزارة الامن اخيرا وقال: ان الشخصين الفرنسيين المعتقلين لم يكونا سائحين وكنا قد حصلنا على معلومات بشانهما سابقا ونراقبهم عن كثب فور دخولهما الى البلاد.
واضاف: ان هذين الشخصين وفور دخولهما الى البلاد عقدا لقاءات تنظيمية مع عدد من المراكز والمحافل غير القانونية وذات السوابق، وبناء على الوثائق الموجودة فقد كانا يسعيان لايجاد علاقة تنظيمية بين المراكز غير القانونية والمثيرة للشغب حيث كانا يعملان تحت غطاء اهداف مهنية لمتابعة اهداف الزمر المعادية واجهزة التجسس الاجنبية.
وقال خطيب: بناء على المعلومات الموثقة كان بعض عناصر المراكز غير القانونية المشار اليها على صلة بزمر ارهابية معروفة وبعض الجواسيس المعروفين المقيمين في الخارج حيث سنكشف المزيد من المعلومات حول هذا الملف قريبا.
وحول الجاسوس احمد رضا جلالي قال: ان تجسس جلالي لمصلحة الكيان الصهيوني امر تم اثباته وان حكم الاعدام الصادر بحقه مر بكل المراحل القضائية اللازمة. الحكومة السويدية وبالنيابة عن الكيان الصهيوني واميركا وبعد فترة من اعتقال ومحاكمة جلالي بادرت بصورة غير قانونية لاعتقال مواطننا حميد نوري في السويد او انها بالاحرى اخذته رهينة.
واضاف: من الاحداث الغريبة ان الحكومة السويدية وبعد اعتقال هذا الجاسوس (جلالي) في ايران منحته الاقامة الدائمة وبعد محاكمته واصدار حكم الاعدام بحقه منحته الجنسية السويدية واعتبرته بعد ذلك مواطنا لها وقدمت الدعم له ونحن على اطلاع بان السويديين ووفق مخطط الكيان الصهيوني واميركا يتابعون قضية جلالي واخذوا حميد نوري رهينة بمؤامرة وسيناريو محاك من قبل زمرة المنافقين (خلق) الارهابية. فيما يتعلق بجلالي سنكشف قريبا عن المزيد من المعومات حوله.
بدون تعلیق