الأهواز – مقال / اعتبر الباحث في مجالي الدفاع والامن ” مهدي بختیاري” الطائرات المسيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها تقض مضاجع الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني.
وأكد ” بختياري” أن هذه الطائرات اصبحت عامل ردع ليس في ايران فحسب بل مصدر ردع قوي في الدول التي تنشط في مجال المقاومة ايضا.
وأشار هذا الخبير في مجالي الدفاع والامن الى الزيارة الاخيرة التي قام بها اللواء ” باقري” الى جمهورية طاجيكستان موضحا ان الاخير قال في خطاب القاه قبل فترة ان ايران كانت ستصبح احدى اكبر الدول الفاعلة في تصدير التقنية العسكرية لولا الحظر الظالم الذي فرضته عليها اميركا واذنابها.
واعتبر الطائرات المسيرة بانها تؤدي اليوم دورا بارزا للغاية في العالم حيث حذر الجنرال العسكري الاميركي ” ماكنزي ” امام الكونغرس ان قوة ايران في صناعة المسيرات تعتبر تحذيرا لأميركا معتبرا ان هذه الطائرات تؤدي اليوم دورها الفاعل في اليمن الامر الذي يشكل خطرا لأعداء ايران.
ووصف ايجاد خط لانتاج الطائرات المسيرة في طاجيكستان بداية المشوار بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية التي حققت تقدما عظيما في هذا الخصوص.
وشدد على اهمية تصدير هذا النوع من الطائرات الى طاجيكستان مشيرا الى ان العمق الاستراتيجي لايران كان في وقت سابق نحو الغرب ودولا مثل العراق وسوريا.
ورأى ان خطرا يهدد ايران ايضا من الشرق الامر الذي يتطلب التعاون بين طهران والدول الجارة مثل طاجيكستان لمواجهة هذا الخطر.
وتابع هذا الخبير قائلا: ان الطائرات المسيرة الايرانية ظلالها ملموسة بدءا من اميركا اللاتينية الى آسيا الوسطى حيث اننا انشأنا مقاومة مرئية في غرب ايران فيما فتحنا اليوم جبهة مقاومة غير مرئية في شرق البلاد لخدمة المواطنين في هذه المنطقة.
بدون تعلیق