النائب الاول للرئيس الايراني يصل آبادان لمتابعة حادث متروبل

 الاهواز – آبادان / وصل النائب الاول لرئیس‌ الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد مخبر، صباح اليوم الجمعة مدينة آبادان (جنوب غرب) لدراسة حادث انهيار مبنى متروبل والاطلاع على آخر اوضاع سير اغاثة المنكوبين.

يذكر انه عقد امس الخميس اجتماعا طارئا برعاية رئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي للبت في موضوع انهيار مبنى متروبل المكون من 10 طوابق.

وتم في الاجتماع الطارئ الذي عقد بحضور رئيس الجمهورية والمسؤولين وقرئت خلاله بيان قائد الثورة الاسلامية حول الحادث، دراسة تقارير الوفود المرسلة والمتابعة والاشراف على احدث الاجراءات المتخذة بشأن حادث انهيار مبنى “متروبل” في آبادان.

وحضر الاجتماع النائب الاول لرئيس الجمهورية ومندوبو الاجهزة المختلفة التي قدمت خدماتها خلال الحادث حيث تم عرض التقارير الواصلة من الوفود المرسلة ومن قبل هؤلاء المندوبين.

وبعد الاطلاع على احدث التقارير المتعلقة بازالة الانقاض وعمليات الاغاثة والانقاذ، اعرب آية الله رئيسي مجددا عن تعازيه لذوي ضحايا الحادث واهالي مدينة آبادان، واكد ضرورة تعبئة جميع الامكانيات من اجل اغاثة المتضررين والبحث عن المفقودين، وقال: ان الحكومة استخدمت كل امكانياتها للمساعدة الفورية والكاملة للمتضررين ومواصلة عمليات الانقاذ.

واضاف الرئيس الايراني: انه على الجميع التزام اليقظة كي لا تقع حادثة غير متوقعة للمواطنين ورجال الاغاثة والانقاذ.

واشاد رئيس الجمهورية بالحضور الميداني لوزير الداخلية وجميع اجهزة الاغاثة والانقاذ وقال: انه على مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وكل الافراد ووسائل الاعلام المخلصة في البلاد العمل كي يطلع المواطنون على الاخبار الصحيحة والدقيقة لهذه الجهود.

وفي الجزء الثاني من ايعازاته اكد رئيس الجمهورية آية الله رئيسي على تحديد وملاحقة المقصرين في الحادث واضاف: يجب التصدي بحزم لكل فرد في اي موقع كان ارتكب مخالفة او ترك ما ينبغي عليه يفعل.

اما الايعاز الثالث فقد كان للاجهزة التنفيذية والمراقبة في عمليات البناء والاعمار وقال: لا ينبغي انشاء اي مبنى من دون التزام المبادئ والضوابط والمعايير الهندسية ويجب منع استمرار انشطة البناء للمباني ذات الهياكل غير الآمنة.

وكان الايعاز الرابع هو لوزارة الداخلية ومؤسسة النظام الهندسي والبلديات لتحديد المباني غير الآمنة من اجل اتخاذ الاجراءات اللازمة بشانها لتقويتها او تفريغها او هدمها من قبل اصحابها.

بدون تعلیق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *