الأهواز – الشمال السوري / أفادت وكالة “سانا” السورية بإستهداف القوات التركية ومرتزقتها بالمدفعية محيط بلدة عين عيسى وتل أبيض والطريق الدولي بريف الرقة الشمالي.
وذكرت “سانا” نقلا عن مصادر محلية، أن القوات التركية وتنظيمات إرهابية تعمل بإمرتها استهدفت خلال الساعات الماضية بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية والمناطق المأهولة في محيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي “ام فور” وقرب صوامع الشركراك بمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وأشارت الوكالة إلى أن الاعتداءات أدت إلى وقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة وبالأراضي الزراعية دون ورود معلومات عن إصابات بين المدنيين حتى هذه اللحظة.
و في السیاق أصدرت ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بياناً قالت فيه “أن القصف التركي العشوائي على المناطق المأهولة بالسكان حوّل المنطقة إلى ساحة حرب، داعية الأطراف الضامنة إلى ” اتخاذ خطوات ميدانية لمنع تركيا من ارتكاب المزيد من القتل”.
وتابعت “أن القصف التركي يأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها جيش الاحتلال بحق أهالي المنطقة ويؤكد النزعة التركية في عدم التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وخاصة في ظلّ الاستخدام المتعمّد للأساليب العسكرية والأسلحة بعيدة المدى التي لا يتناسب استخدامها ضد المناطق المأهولة بالمدنيين”.
من جانبه ندد مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل العربية في سوريا اليوم السبت بشدة بالتهديدات العسكرية والممارسات والاعتداءات الاجرامية التي تقوم بها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته لشن عدوان جديد على أراضي سورية ومخططاته الخبيثة في الشمال السوري.
وتابع “إن أردوغان يضع خططاً عسكرية لتحقيق أحلامه العثمانية البائسة من خلال إنشاء ما يسميها (المنطقة الآمنة) والتي يراد منها احتلال أجزاء من أرض سورية وإحداث تغيير ديمغرافي لتحقيق مصلحة العثمانيين الجدد على حساب الجغرافية السورية وأبنائها”.
بدون تعلیق