الأهواز – الشعر الولائي / یوافق الأول من شهر ذي القعدة، ذکری ولادت السيدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السلام وإبنة المكرّمة السيدة نجمة أم الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام وتعتبر من أفضل بنات الإمام موسى الكاظم عليه السلام وأعلاهنّ منزلة، ومزارها في قم المقدسة ذو قبة عالية وضريح وصحون متعددة، وهي قرّة عين أهل قم وملاذ الناس بحيث تشد إليها الرحال كل سنة من الأماكن البعيدة لإقتباس الفيض واكتساب الأجر في زيارتها عليها السلام.
و الیکم ابیات في ذکری میلاد هذه السیدة الجلیلة من الشاعرة حوراء خليفة :
وبعد السلام دخلتُ المقام
ليبدأ بعد الصلاة الكلام
فعندي الكثير من الأمنيات
وفي القلب بوحٌ وفيه الغرام
وكم ضجّ شوقي وطال انتظاري
وها قد أتيت لبنت الإمام!
فتجري حروفي وتجري دموعي
وبين يديكِ ووسط الزّحام
فيبدو على وجهي الحزن حينًا
وحينًا يزيح الدموع ابتسام
يحلّق كلّ غريبٍ لديكِ
فما سرّ أرضٍ تحاكي الغمام
يحين الفراق، يُنادي فؤادي:
دعيني … دعيني، ويُبدي الملام!
عزيزٌ عليّ الفراق كثيرًا
وأنّى ألاقي كهذا الوئام
أعود وبالشوق يلهب قلبي
أعود غريبًا أُجافي الأنام
وما زلت لليوم أرقب حلما
بأن تمنحيني الخِدامة وسام
بدون تعلیق