الأهواز – اربیل /كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق، علي الفيلي، السبب الحقيقي والرئيس وراء زيارة رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، إلى أربيل.
وقال الفيلي لقناة الفرات، إن “زيارة الحلبوسي والخنجر الى اربيل (السبت) تصب في بلورة ووضع اللمسات الاخيرة على مبادرة رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني”، مشيرا الى “مقبولية المبادرة لدى قادة الاطار التنسيقي بعد طرحها”.
واضاف ان “مبادرة بارزاني طرحت على التيار الصدري والاطار ووفود تبادلوا الزيارات بشانها”، موضحاً أنه “كان من الفترض اطلاق مباردة بارزاني اليوم ولكن المستجدات السياسية باستقالة النواب الصدريين وطلب قادة الاطار بزيارة وفد برئاسة هادي العامري الى اربيل اجلت طرحها على الساحة السياسية”.
وتابع الفيلي، ان “وفد الاطار برئاسة العامري سيصل يوم غد (اليوم الاحد) او بعد غد (غدا الاثنين) الى اربيل للقاء بارزاني والتباحث في اخر تطورات المشهد السياسي”.
ومضى بالقول، انه “سبق لزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اعلانه الانسحاب والذهاب الى المعارضة والاطراف داخل التحالف هم احرار باتخاذ القرار وهناك تنسيق قبل اطلاق المواقف”.
واشار الى انه “لايمكن اشتراك جميع القوى السياسية في الحكومة دون الذهاب الى المعارضة، ونحن مع تغيير العرف السياسي اذا كان بمصلحة النظام والعملية السياسية والمواطن وهي حالة ايجابية”.
واستقبل رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، أمس السبت، وفدا رفيعا من تحالف السيادة، بحسب بيان لمكتب بارزاني.
وقال البيان إن الجانبين، تبادلا خلال اللقاء، “وجهات النظر حول الوضع السياسي في العراق وآخر تطورات العملية السياسية الجارية”.
بدون تعلیق