الاهواز – طهران/ أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده ان قرار مجلس محافظي الوكالة الذرية ضد ايران كان قرارا سياسيا بحتًا ومخطط له مسبقا، لافتا الى ان الکیان الصهیوني يستغل الوكالة لتحقيق مصالحها بدعم من الولايات المتحدة الامريكية.
وقال خطيب زاده في مؤتمره الاسبوعي ان مدير الوكالة الذرية الدولية وضع الوكالة رهن اشارة الكيان الصهيوني وان قرارات الوكالة باتت صورية بسبب هذا الكيان الذي يستغل القوانين والأدوات الدولية لتحقيق مآربها بدعم من الولايات المتحدة ونحن نواجه كيانا محتلا ظالما يتحلى بسلوك اجرامي ويحاول ان يستهزئ بالقوانين الدولية.
واضاف ان الوكالة تخضع لسيطرة اميركا والترويكا الاوروبية واتخذت قراراتها طبقا لاملاءات هذه الدول، مؤکدا : كانت لدينا ردود صارمة تجاه تصرف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، وقرارات الوكالة المسيسة.
واوضح ان الاجواء التي يثيرها غروسي نابعة من تاثره بالاعلام المغرض، مضیفا ان ما تنفذه ايران ياتي طبقا للالتزامات التي وقعت عليها.
واكد ان الخطوات التي قامت بها ايران ردا على قرار مجلس محافظي الوكالة لا تنتهك اتفاق الضمانات الشاملة، داعيا مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان يركز على الاطراف التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وصرح المتحدث باسم الخارجية: لم نتمكن من ترك العمل السياسي وغير الفني للوكالة دون رد، لذلك اتخذنا إجراءات حاسمة ومتناسبة، مضیفا: يقولون إن القرار صدر بهدف التوصية فقط، لكن لم يكن هناك حاجة لتقديم قرار.
بدون تعلیق